◄◄ الشاعر اختفى مع صديقه التاجر وعثروا عليه تحت البلاط بعد شهور أحداث وتفاصيل كثيرة كشفت عنها تحريات رجال المباحث الجنائية بالجيزة بعد 6 أيام من اكتشاف جثة شاعر الإسكندرية المتحللة والمدفونة أسفل أرضية شقته بالهرم. بداية القصة كانت فى شارع الحجاز التابع لمنطقة كعابيش داخل شقة بالطابق الأرضى للعقار رقم 38، حين توجهت مالكة العقار بصحبة محاميها ومحضر المحكمة وأمين شرطة من قسم شرطة الهرم وأحد الجيران لتنفيذ حكم قضائى يقضى بأحقيتها فى كسر باب الشقة والحصول عليها بعد إقامتها دعوى للحصول على الشقة الخالية منذ أكثر من عامين. استدعت السيدة أحد النجارين لكسر كالون باب الشقة، وعقب دخولهم وأثناء فحص المحتويات فوجئوا بوجود 4 بلاطات تختلف ألوانها عن باقى أرضية غرفة النوم، وطلبت إثبات التلفيات فى محضر التسليم، لكن الشك دفعهم لفحص حقيقة ومصدر تلك الأتربة، ليتم العثور على ملاءة سرير ملفوف داخلها هيكل عظمى، وعلى الفور تم إبلاغ المقدم محمد إمبابى رئيس مباحث الهرم الذى انتقل إلى محل الواقعة ليعثر الرائد محمد الصغير معاون المباحث على هيكل عظمى مجهول الهوية وبعد بمعاينة تم العثور على حقيبة يد جلدية بداخلها بطاقة باسم «عبد الرازق جلال» 60 سنة محام وكارنيه منسوب صدوره لنقابة المحامين يحمل ذات الاسم، وتبين أن تلك المتعلقات خاصة بالمحامى الذى اختفى منذ عامين. اختفى الشاعر وصديقه تاجر الأدوات الكهربائية وانقطعت أخبارهما عن مالكة العقار وبعد مرور عدة أشهر كسرت باب الشقة الشاعر وأجرتها لشخص آخر بينما استمر تاجر الأدوات الكهربائية فى دفع الإيجار دون أن يتردد على الشقة لمدة عام فقط ثم انقطع عن السداد وهدد مالكة العقار باتهامها بالسرقة إذا دخلت الشقة بحجة أن بها تحفا ثمينة. تحريات فريق البحث الجنائى توجهت إلى تاجر الأدوات الكهربائية حيث تبين أنه كان يرتبط بعلاقة غير شرعية مع سيدة تدعى «فاطمة.ا» 30 سنة والتى اختفت فى الآونة الأخيرة. الحاج بدر صديق الجانى والمجنى عليه والذى اكتشف الجريمة بصحبة مالكة الشقة ذكر أن المجنى عليه كان شاعرا وأنه كان قد كتب أغنية للمطرب الشعبى شعبان عبدالرحيم بالإضافة إلى وأن حالته المادية كانت متيسرة حيث حضر أحد أقاربه فى أحد الأيام بعد اختفائه للبحث عنه وذكر أن المجنى عليه سحب مبلغا ماليا من البنك واختفى بعدها.