اعتصم اليوم، الأربعاء، المئات من موظفى مراكز معلومات التنمية المحلية أمام نقابة المحامين للمطالبة بتعديل عدد من البنود فى العقود التى أقرتها وزارة التنمية المحلية لهم، أهمها أن تكون عقودا ثابتة تجدد تلقائيا بمدد بدلا من العقود الحالية، وأن تشتمل على جميع الحوافز والمنح والتأمينات. قامت قوات الأمن المركزى بمحاصرة المعتصمين ومنعهم من الخروج إلى شارع رمسيس، مما أدى إلى حدوث تدافع بينهم، كما قام الأمن بمنع بعضهم من الخروج، بالرغم من حدوث بعض حالات الإغماء بينهم، ورفض الأمن إحضار سيارات إسعاف لهم على الرغم من مطالبة المعتصمين بذلك. فى الوقت نفسه، حدثت مشادة بين المعتصمين والأمن بسبب قيام أحد عساكر الأمن المركزى بالتعدى بالضرب على إحدى المعتصمات، كما منع الأمن اثنين من المصورين من جريدتى "الدستور والشروق" من تصوير أحداث الاعتصام. هتف المعتصمون بعدد من الهتافات منها "يا نقيب المحامين فين حقوق المعتصمين"، "اعتصام مشروع ضد الظلم وضد الجوع"، "ويادى الظلمة ويادى العار مش عارفين ياخدوا قرار"، "مش ماضيين"، "فينك فينك عبد الناصر حكومتنا حكومة باظت". يذكر أن موظفى مراكز معلومات التنمية المحلية تقدموا صباح اليوم ببلاغ للنائب العام يحمل رقم 19531 عرائض النائب العام يتهم الحكومة بالتهرب من صرف التأمينات المستحقة لهم. موظفو مراكز المعلومات يتظاهرون أمام نقابة المحامين حاملين نعشاً الأمن يطوق المتظاهرين ترقب من رجال الأمن موظفات مراكز المعلومات يفترشن رصيف نقابة المحامين ويحملن أطفالهن موظفة تهتف "الاعتصام مشروع مشروع..ضد الفقر وضد الجوع" العقود "الثابتة"..مطلب يجمع المئات من موظفى المعلومات الإغماءات تبدأ بين صفوف المتظاهرين لافتات احتجاجية تحذر من تصفية مراكز المعلومات الأمن يمنع مصورى الصحف من تأدية مهامهم فيلجأون ل "سطح" نقابة المحامين الحواجز الحديدية أدت إلى تزاحم المتظاهرين
