اعتقل الجيش الإسرائيلى الليلة الماضية القيادى فى حركة حماس وأمين سر المجلس التشريعى الفلسطينى محمود الرمحى من منزله الكائن فى مدينة البيرة فى الضفة الغربية، وفق ما أفادت مصادر فى حركة حماس. وكان الرمحى اعتقل سابقا لدى الجيش الإسرائيلى ضمن حملة الاعتقالات التى استهدفت نواب حركة حماس إثر اختطاف الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط فى أواسط العام 2006، وأطلق سراحه قبل حوالى العام. وقال عضو المجلس التشريعى لحركة حماس عمر عبد الرازق، إن اعتقال الرمحى "نعتبره رسالة إسرائيلية ومقدمة لتخريب النظام السياسى الفلسطينى فى حال توصلت حركة حماس لتحقيق المصالحة مع حركة فتح"، فى إشارة منه إلى المجلس التشريعى، مضيفا "لا يوجد أى مبرر يستدعى اعتقال الرمحى إلا لهدف إسرائيل تخريب المصالحة". وبدأت أمس، الثلاثاء، فى العاصمة السورية دمشق مباحثات بين حركتى فتح وحماس فى محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف الأمنى بين الحركتين، ومن ثم التوصل إلى اتفاق مصالحة ينهى حالة الصراع القائمة بينهما منذ أواسط العام 2007.
