أمر هشام حاتم، مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة، بحبس كل من "صلاح.ع"، و"فاطمة.م" 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت النيابة للمتهم الأول تهمة القتل العمد المرتبط بالتزوير، حيث استدرج جاره المحامى داخل شقته بالهرم، وقتله ثم دفنه بمواد البناء فى أرضية غرفة النوم. وأمام محمود عبود وأسامة الشيمى، وكيلى أول النيابة، اعترف المتهم "صلاح.ع" (38 سنة) دبلوم تجارة، بعدما وجها له تهمة القتل العمد المقترن بالسرقة والمرتبط بواقعة تزوير، بأنه يقيم أسفل شقة المجنى عليه "عبد الرازق.ج" المحامى، وكانت بينهما علاقة صداقة، إلا أن خلافاً نشب بينهما بسبب شراء المحامى تليفزيون ثمنه 700 جنيه من جاره المتهم، وسدد له 150 جنيهاً، وامتنع عن سداد باقى الثمن، وعندما طالبه بالمبلغ رفض السداد، وهدده بإبلاغ رجال المباحث عنه لصدور أحكام غيابية ضده، ما دفع المتهم لاستدراجه داخل شقته. كما أوضح المتهم أنه وضع مخدراً له فى كوب عصير لكن المحامى لم يتأثر به، فتعدى عليه بالضرب حتى أسقطه أرضا، وعند محاولته الهرب طعنه بسكين فى ظهره عده طعنات ثم وضع شريطا لاصقا على وجهه للتأكد من اختناقه ووفاته، ثم حفر فى أرضية غرفة النوم ووضعه فيها وأخفاه بمواد البناء. وأضاف المتهم أمام النيابة، أنه اعتاد ابتزاز المواطنين الصادر ضدهم أحكام قضائية للاستيلاء منهم على أموال مقابل عدم الإبلاغ عنهم، وفى يوم الحادث حاول المتهم استدراج المجنى عليه، من أجل إجباره التوقيع على إيصال أمانة. من جانبها، اعترفت المتهمة "فاطمة. م" ( 30 سنة) عشيقة المتهم أمام النيابة التى وجهت لها تهمة التزوير وإقامة علاقة غير شرعية مع المجنى عليه، أنها كانت على علاقة بالمتهم منذ 10 سنوات، وتركت زوجها وبناتها، ثم زورت عقد زواجها واستبدلت اسم زوجها الحقيقى باسم المتهم مرتكب الجريمة، وأثناء ذلك تم القبض عليها متلبسة فى قضية دعارة بالسويس وحبسها، ونفت علمها بجريمة القتل، فأمرت النيابة بحبسها على ذمه التحقيق بتهمة التزوير فى محررات رسمية، مع تسليم طفلتيها إلى والدهما الحقيقى.
