أكد الدكتور أحمد درويش، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن مؤتمر علماء مصر بالخارج تحت شعار "مصر تستطيع" سيخرج بقائمة مهام وليس توصيات، متابعاً: "أنا خادم لأحلام الشعب المصرى وسنقوم بدورنا على أكمل وجه". وأضاف درويش، بكلمته خلال المؤتمر الذى تنظمه وزارة الهجرة بالتعاون مع شبكة تلفزيون النهار تحت شعار "مصر تستطيع"، أن شعار المؤتمر ليس مجرد شعارًا، لكن الدولة مؤمنة بهذا الأمر وقادرة على تخطى الصعاب وتحقيق التنمية.
وتابع درويش: "جئنا لننصت ولا نكون متحدثين، ولدينا أمل ألا نغادر الغردقة بتوصيات مؤتمر لكن بمهام عمل حقيقية"، متابعًا أن الهيئة العامة لتنمية منطقة قناة السويس، وضعت روية مفادها أن هذه المنطقة ستكون من بين أفضل 7 مناطق سنة 2030 جاذبة للاستثمار.
واستطرد قائلاً: "نحن بصدد الحديث عن حلم كان يحلم به المصريون وهو فكرة تقديم قيمة مضافة حول الممر المائى الهام لقناة السويس".
وأشار إلى أن مشروع تنمية قناة السويس له تأثير فى المنطقة بأكملها سواء أفريقيا أو عربيا، والحكومة المصرية تقوم بجهد كبير لتحقيق التنسيق بين جميع الجهات فيما يتعلق بسياسة الشباك الواحد.
وواصل حديثه قائلاً: "فى تنمية محور القناة لدينا 4 مناطق فرعية إجمالى مساحتها 461 كليو متر مربع، يتم تقسيمها لإنتاج منتج جيد للوقت الحالى وللمستقبل".
وأوضح أن المنطقة الجنوبية فى السخنة استطاعت الهيئة تحقيق نجاح فيها، من خلال تبنى الصناعات الثقيلة والتواصل مع المطورين الصناعيين وهى شركات تأخذ مساحات تقوم على عمل البنية التحتية لها، مشيرًا إلى أن إجمال العقود التى وقعتها الهيئة تشمل تنمية 22 مليون متر فى السنة الأولى.
ولفت درويش إلى أنه تم تأسيس مدينة لصناعة الدواء، ومركز تأهيل مع مجموعة من الخبراء الألمان، مشيرًا إلى أن مدينة السخنة مؤهلة للتنمية، كما أن لدينا منطقة فى شرق الإسماعيلية وأخرى فى غرب القنطرة.
وأكد أن المنطقة الرابعة وهى شرق بورسعيد منطقة واعدة وهى النجم الذى سيبزغ فى شرق المتوسط، حيث تضم أكبر مشروع للموانئ على مساحة 5 كيلو، مشيرًا إلى أن المدينة تحتاج لبنية تحتية غير تقليدية وستزدهر على مدار ال20 سنة المقبلة، ولذلك لابد من بنية تحتية تكون مناسبة ل2030 وليس 2016، مختتمًا حديثه: "محتاجين بنية تحتية زى أفلام الخيال العلمى".
