اللواء أحمد الصواف الوحيد الذى تقدم بأوراق ترشحه لرئاسة مجلس إدارة النادى المصرى البورسعيدى عقب وفاة الراحل سيد متولى رئيس النادى المصرى الأسبق، لكنه فوجئ بإلغاء الانتخابات وتعيين مجلس جديد برئاسة رجل الأعمال كامل أبو على، ليدخل مشوار التقاضى ضد اللواء مصطفى عبد اللطيف محافظ بورسعيد والمهندس حسن صقر باعتباره رئيس المجلس القومى للرياضة. القضية نظرت يوم 19 أكتوبر الماضى، وتم تأجيلها إلى 24 نوفمبر الجارى لحين تقديم أسباب إلغاء الانتخابات التى كان يجب أن تجرى قبل قرار المحافظ بتعيين مجلس أبو على، وأيضا التجديد للمجلس لفترة عام قادم.. لهذا التقاه اليوم السابع ليوضح الأمور فى هذا الحوار السريع.. ما حكاية ترشحك من بدايتها؟ رشحت نفسى عقب وفاة الحاج سيد متولى بعد فتح باب الترشح فى أغسطس 2009، وأغلق الباب دون منافسين، وكنت أحاول أن أثبت أن فى بورسعيد والجمعية العمومية للنادى المصرى كوادر تستطيع أن تقدم للمصرى نموذجاً يماثل الراحل سيد متولى. وماذا حدث؟ الكل يعرف أن المحافظ ضرب بترشحى عرض الحائط وألغى الانتخابات وأقمت دعوى قضائية. لماذا ألغيت الانتخابات من وجهة نظرك؟ لا أدرى.. فهذا السؤال يجب توجيهه للمحافظ. على أى أساس قدمت طعنك؟ على أساس أن القرار 156 الصادر من المجلس القومى للرياضة قرار غريب لأن من يتقدم للانتخابات لابد أن يكون أحد أعضاء الجمعية العمومية منذ 3 سنوات، وما ينطبق على الانتخابات ينطبق أيضا على المعينين، كما أن الرئيس الحالى للمصرى لم يؤد الخدمة العسكرية أو يعفى منها، كذلك لم يحصل على مؤهل عالٍ، وهو ما يتعارض مع المادة 39. إذا كان النادى المصرى يهمك.. وهو الآن مستقر فلماذا تلجأ للقضاء؟ أنا كنت على استعداد للتنازل عن قضيتى بطيب خاطر لو لم يتم تجاهلى بهذا الشكل الذى أعتبره إهانة لشخصى وإهانة للجمعية العمومية بالكامل، فمن غير المعقول ألا يكون من ضمن 9000 عضو جمعية عمومية أن يكون 6 أشخاص قادرين على تحمل المسئولية. ما هو قرار محكمة القضاء الإدارى الصادر يوم 19 أكتوبر الماضى؟ المحكمة استفسرت عن التجديد للمجلس المعين، وصرحت لى بالحصول على قرار استلام قرار التجديد للمجلس المعين بعد أن أثبت لهم مماطلة مدير الشباب والرياضة فى إرسال القرار للمحكمة. ألا ترى أن النادى المصرى هذا الموسم يرتدى ثوباً جديداً يختلف عن المواسم الماضية؟ أين هذا الشكل وهذا الثوب، وأين النتائج الجيدة، فالنادى المصرى لديه 13 نقطة حتى الأسبوع التاسع، فأين المردود وأين الطفرة التى تتحدث عنها. هل تقابلت مع محافظ بورسعيد من قبل؟ لم يحدث ولم يتصل بى بعد أن علم بترشحى لمنصب الرئاسة ولا حتى بعد إلغاء الانتخابات، ولو كان السيد المحافظ رفع السماعة وأعلن عدم رغبته فى وجودى فى المصرى لشكرته، واحترمتُ رغبته.. لكننى لم أرَ غير التجاهل. لماذا لا يكون أحمد الصواف ضمن أعضاء المجلس المعين؟ الموضوع كان مرتباً مسبقاً.. وهناك من لا يريد وجودى من الأساس.
