غالبية سيدات السويس ليس لهن علاقة بعالم السياسة، ومع ذلك زاحمن صاحبات التاريخ، حتى أصبح الأمر فى السويس أشبه بمعركة طاحنة على مقعدين فقط للفئات والعمال، بعد أن أعلنت 10 متنافسات ترشحهن على مقعد الفئات، وهن انتصار حجازى، وحليمة عبدالراضى، وسمر فؤاد، وسناء جاد، وعلية النحاس، وفكيهة على حسن، وفوزية طايع، وفوزية عبدالله، ونجوى سالم، وهالة حمد الله. كما تتنافس 7 سيدات على قائمة مقعد العمال، وهن ألفت عبيد، وأنصاف إسماعيل، وحمدة محمد أحمد، وزينب البهادى، وفاطمة الزهراء، ومنال القاضى، وهويدا طلعت. ويشتد الصراع على مقعد الفئات بين4 سيدات تتقدمهن المهندسة فوزية عبدالله مقررة المجلس القومى للمرأة، وصاحبة التاريخ السياسى العريق فى العمل الخدمى، معتمدة على دور المجلس القومى للمرأة ونشاطها المستمر وعلاقتها الطيبة داخل القطاع الريفى، إلى جانب عمال البترول حيث تنتمى إليهم بوصفها مهندسة بإحدى شركات البترول، ثم تليها نجوى سالم رئيس إدارة بهيئة موانى البحر الأحمر، وعضوة مجلس محلى المحافظة، وتعتمد على نشاطها السياسى فى السنوات الماضية، ومساندة القوى السياسية بالمحافظة لها، وتشاركهما فوزية طايع، المعتمدة على تاريخ زوجها الراحل المهندس محمد طايع عضو مجلس الشعب فى دورة 1987، وأسرتها السياسية وقبيلتها السوهاجية صاحبة الأصوات الكثيرة بالمحافظة. وتظهر انتصار حجازى صاحبة الثقل الكبير، فهى عضوة المجلس المحلى لعدة دورات، وتعتمد على خبرتها السياسية، كما أنها من المهتمات بالبيئة. أما مقعد العمال فيكاد يكون محسوماً لصالح زينب البهادى، أمينة المرأة ب«الوطنى».