تناولت أخبار المغرب اليوم إعلان السلطات المغربية عن غرق أربعة مهاجرين أفارقة وتم إنقاذ 34 بعد أن غرق قاربهم فى البحر المتوسط. وكشفت أخبار المغرب اليوم إن المجموعة كانت على متن قارب مطاطي قبالة مدينة الحسيمةالشمالية، ولم يتضح ما إذا كان الزورق في طريقه إلى أحد الجيبين الإسبانيين سبتة ومليلية على الساحل المغربي. وقالت المغرب إن تحقيقا في الأمر مازال جاريا، ويحاول مئات المهاجرين الأفارقة بانتظام دخول الجيبين سواء سباحة أو عن طريق تسلق جدار ثلاثي يفصلهما عن المغرب. وفي عام 2015 دخل 3845 مهاجرا اسبانيا عن طريق البحر وفقا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة والرقم يمثل نسبة ضئيلة من 956 ألفا وصلوا إلى بقية أرجاء أوروبا بالطريقة نفسها. فيما أكدت أخبار المغرب اليوم على اتفاق وزير الداخلية الاسباني، خوان اجناثيو زويدو، ونظيره المغربي محمد حصاد على أن الثقة الموجودة بين شرطتي البلدين وصلت إلى "مستوى يصعب وجود مثيل له في العالم". ووصل زويدو، اليوم الأربعاء، إلى الرباط في أول زيارة له نحو الخارج بعد تعيينه وزيرا للداخلية في حكومة مدريد مركزية، وذلك من أجل "التأكيد على التعاون الوثيق والرائع بين القوى الامنية والوزارتين في البلدين". وتأتي الزيارة في نفس اليوم الذي غرق فيه قارب مطاطي لمهاجرين، من مالي وكوت ديفوار، قبالة سواحل مدينة الحسيمة، أثناء توجهه إلى الضفة الإسبانية من البحر، مما أسفر عن مصرع أربعة أشخاص، وإنقاذ أربعة، وتسجيل العديد من المفقودين. وقال وزير الداخلية محمد حصاد إن الذين تم إنقاذهم "تم اعتقالهم، بلا شك، لمعرفة كيفية تسللهم لمياه البحر"، ولكنه شدد على أن "هناك رقابة قضائية على تلك الاعتقالات، وفقا لمقتضيات القانون".