تمكن النواب حسين إبراهيم نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان بمجلس الشعب ونائب دائرة مينا البصل بالإسكندرية ود.حمدى حسن أمين الإعلام بالكتلة ونائب دائرة مينا البصل، ومحمود عطية عن دائرة كرموز فقط من بين مرشحى الإخوان المسلمين بالمحافظة، من تقديم أوراقهم فى اليوم الأول لفتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشعب، بينما لم يتمكن باقى مرشحى الإخوان من تقديم أوراقهم، فى الوقت الذى تم فيه رفض أوراق الدكتورة بشرى السمنى مرشحة الإخوان على مقعد الكوتة. وعقد نواب الجماعة مؤتمراً صحفياً عقب إعلان غلق باب استلام الأوراق من المرشحين، حيث أشار حسين إبراهيم فى كلمته إلى أن مرشحى الإخوان تواجدوا منذ التاسعة من صباح اليوم، لكن مع قلة عدد الموظفين داخل لجان تلقى الأوراق واستغراق كل مرشح قرابة الربع ساعة للتقدم بأوراقه، أصبح من المحال أن تنتهى إجراءات الترشح فى أربعة أيام، مضيفاً أن المرشحين وقفوا فى طابور أشبه بطابور العيش، بما لا يليق ومكانة المرشحين. وقال إبراهيم، إن منع المرشحين من تقديم أوراقهم بحجة انتهاء المهلة يشوبه عدم الدستورية، مطالباً مدير الأمن بزيادة عدد الموظفين الذين يتسلمون الأوراق، مشيراً إلى أن اللجنة رفضت قبول أوراق بشرى السمنى مرشحة الجماعة على مقعد الكوتة، بسبب عدم تقديم شهادة الخدمة العامة، وهو ما اعتبرته الجماعة نوعاً من التعنت ضد المرشحة، منوهاً إلى أن اللجنة لم يكن بها قاضٍ، كما لم يتم تسليمهم إيصالات تفيد قبول أوراقهم، بل تسلموا فقط إيصالات استلام مبلغ التأمين. وكانت لجنة تلقى أوراق الراغبين فى الترشح لانتخابات مجلس الشعب 2010، قد أغلقت أبوابها فى وجه أكثر من 300 مرشح من الإخوان والأحزاب المختلفة والحركات الشعبية والمستقلين فى الساعة الواحدة والنصف ظهراً، بعد أن اصطفوا فى طابور أشبه بطوابير الخبز فى عرض الشوارع الجانبية لمديرية الأمن، كما ظل البعض منتظراً على المقاهى المجاورة بعد أن استملت اللجنة أوراق 48 مرشحاً فقط. وكان أبرز من تم قبول أوراقهم من حزب الوفد، شمس حمودة وحسنى حافظ ووديع بشاى وأحلام الشامى ومنال حافظ وأحمد ماهر وأحمد عبد العزيز، ومن التجمع قبلت أوراق ثلاثة هم عبد الكريم قاسم ومحمد الحبشى والدكتورة سهير عبد الظاهر، ومن الحزب الناصرى تم قبول 2 هما جمال عبد السلام وعبد المنير سعودى، ومن الجمهورى الحر نرمين عبد الرحمن، ومن المستقلين كمال أحمد عن دائرة العطارين واللبان ومحمد البدرشينى والمستشار فريد سالم عن دائرة الرمل وآخرون. وأشارت الدكتورة بشرى السمنى مرشحة الإخوان على مقعد الكوتة، التى كان ترتيبها الرابع فى طابور السيدات، الذى لم يتجاوز عددهن 7 سيدات إلى أن موظف استلام الأوراق طلب منها استكمال أوراقها، على الرغم من أنها كانت مستكملة وفقاً لما نص عليه القانون، على حد قولها. ونشبت مشادة كلامية بين نائب الإخوان ومرشحها على مقعد العمال بدائرة الرمل وبين حرس المديرية بسبب منع المرشحين من الدخول والطريقة السيئة فى التعامل معهم.
