شدد المهندس أحمد المغربى وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، على ضرورة توافر وسائل الأمن الصناعى خلال تنفيذ مشروع الطريق الدائرى الإقليمى من خلال توجيهه تساؤلا للمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب والمنفذة للمشروع "الدائرى الإقليمى"، والذى أجابه بأن الشركة توفر جميع وسائل الأمن الصناعى للعاملين بالمشروع والتى لا تقتصر على ارتداء "الخوذه فقط" ولكن جميع الأساليب التى تؤمن عمل المهندسين بالمشروع. وتساءل وزير الإسكان خلال جولته الميدانية صباح اليوم لتفقد كوبرى "جنوب دهشور" والذى يأتى ضمن "الدائرى الإقليمى" عما إذا كانت "المقاولون العرب" تعمل حاليا فى دول أخرى، فأجابه رئيس الشركة أنه جارٍ دراسة تنفيذ كوبرى فى دولة زامبيا، كما أنها تدرس التوجه لمختلف دول حوض النيل وفقا لتوجيهات "المغربى". وقال محلب إن حجم أعمال تنفيذ الطريق الدائرى الإقليمى وصلت حتى الآن إلى 75% ماعدا كوبرى جنوب دهشور "كوبرى النيل" وصل حجم تنفيذه إلى 90%، على أن يتم الانتهاء منه خلال شهر ونصف على الأكثر، لافتا إلى عدم وجود مشاكل لنزع الملكية حاليا، حيث تم الانتهاء منها منذ البدء فى عمل هذا المشروع من أربع سنوات. وأكد رئيس الشركة أن المتبقى من تنفيذ "الدائرى الإقليمى" لا يتعدى ال30% سيتم الانتهاء منه يونيو المقبل، لافتا إلى أن هذا المشروع يعتبر من أول المشروعات فى مصر الذى تم عمل "علبة خرسانية" به بدلا من "الخوازيق" لتحمل قاعدة الكوبرى، مما ساعد على اختصار العديد من مراحل تنفيذ المشروع. وأضاف محلب أن تكلفة هذا المشروع بأكمله تصل إلى 1.4 مليار جنيه شاملة نزع الملكية، موضحا أن ارتفاع كوبرى "جنوب دهشور" يبلغ 13 مترا للسماح لمرور البواخر النيلية أسفله، مشيرا إلى أن القوس الجنوبى للطريق الدائرى الإقليمى والمسئولة عنه وزارة الإسكان يشمل تنفيذ نحو 15 كوبرى من بينهم كوبرى "دهشور". وقال محلب خلال عرض المشروع على وزير الإسكان فى جولته التفقديه إن حجم أعمال كوبرى "دهشور" تشمل 60 ألف طن حديد مسلح، و160 ألف متر مكعب خرسانة، 10 كيلو متر خوازيق، بالإضافة إلى 4 آلاف طن بواكى حديدية، بينما تصل حجم أعمال الطرق إلى 1.6 مليون متر مكعب كميات ردم، 250 ألف متر مسطح كميات تكاسى، بالإضافة إلى 1.2 مليون متر مسطح كميات الأسفلت.