أجرى وفد من صحفيى جريدة الدستور الذين قرروا العودة للعمل بالجريدة زيارة اليوم إلى مقر حزب الوفد حيث قدموا الشكر وباقات الورود إلى الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب تقديرا لدوره فى إنهاء أزمة جريدة الدستور. وأكد البدوى، أنه لم يكن وحده الذى بذل جهودا لإنهاء الأزمة، مشيرا إلى أن عددا من أعضاء المكتب التنفيذى لحزب الوفد ومنهم د. على السلمى والمستشار بهاء الدين أبو الشقة شاركوا معه فى جهود إنهاء الأزمة. وأوضح البدوى أن الجهود التى بذلها لإنهاء أزمة الدستور كانت بناء على طلب مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين وعبد المحسن سلامة وكيل أول نقابة الصحفيين اللذين التقيا مع د. البدوى فى مقر الوفد وطلبا منه تدخل المكتب التنفيذى للحزب لدى رضا إدوارد رئيس مجلس إدارة الدستور وهو الأمر الذى أسفر عن توقيع اتفاق إنهاء أزمة الدستور أمس السبت. وقال د. السيد البدوى مخاطبا صحفى الدستور: أناشدكم أن تحافظوا على سياسة الدستور التحريرية والتمسك بها لأن الدستور مكسب للمعارضة المصرية، مشيرا إلى أن الوفد حزب ليبرالى يدعم حرية واستقلالية الصحافة ويدافع عنها طوال تاريخه . وقال د. السيد البدوى رئيس الوفد، إنه استقال من مجلس إدارة الدستور قبل أن يصدر رضا إدوارد قرار إقالة إبراهيم عيسى، ورغم ذلك فإنه تمسك بوجود إبراهيم عيسى كاتبا للمقال اليومى فى الصفحة الأولى وبنفس الامتيازات المالية، كما أنه حتى بعد تخارجه من الدستور وانتهاء علاقته بها وافق منذ أيام على مبادرة قام بها نواب وطنيون هم علاء عبد المنعم ومصطفى الجندى وجمال زهران حيث وافق على أن يكتب إبراهيم عيسى مقالا يوميا فى الصفحة الأولى من الوفد بنفس الامتيازات المالية وأن يقدم برنامجا فى قناة الحياة . وخلال اللقاء طالب صحفيو الدستور د. السيد البدوى أن يوافق على أن يكون من بين الشخصيات العامة فى مجلس إدارة الدستور باعتبار ذلك ضمانة حقيقية للصحفيين، ولكن الدكتور السيد البدوى أكد أن الهيئة العليا لحزب الوفد لا يمكن أن توافق على ذلك وسوف ترفضه تماما، كما عرض صحفيو الدستور أن يتولى الكاتب الصحفى عادل القاضى نائب رئيس جريدة الوفد رئاسة تحرير الدستور لتوافق آراء جميع صحفيى الدستور حوله . وأكد البدوى أن عادل القاضى مسئول على البوابة الإلكترونية للوفد التى ستنطلق يوم 13 نوفمبر وأن الوفد بحاجة له إلا أنه أمام إصرار الصحفيين وتأكيدهم أن رضا إدوارد رئيس مجلس إدارة الدستور يوافق على هذا الأمر طلب د. السيد البدوى مهلة 24 ساعه لمعرفه رأى عادل القاضى . وأبدى د. السيد البدوى خلال اللقاء أسفه لأن قضية الدستور تحولت إلى معركة سياسية استغلتها الجمعية الوطنية للتغيير وبعض قوى المعارضة ضد حزب الوفد .
