فى أول تعليق من حزب الوفد على المظاهرة التى نظمها عدد من صحفيى جريدة الدستور أمام مقر الحزب اليوم الثلاثاء، جدد منير فخرى عبد النور السكرتير العام للحزب رفضه لإقحام الوفد طرفاً فى أزمة جريدة الدستور، مشيراً إلى أن الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب لم يعد طرفاً فى الجريدة بعد خروجه من الصفقة. اعتبر عبد النور أن صحفيى الدستور تظاهروا أمام العنوان الخاطئ فى إشارة إلى مقر حزب الوفد، وأضاف: "الدكتور السيد البدوى دخل صفقة الدستور بصفته الشخصية وليس بصفته رئيساً لحزب الوفد، وإذا أراد الصحفيون أن يتظاهروا ضده باعتباره كان طرفًا فى الصفقة فليتظاهروا أمام مكتبه الخاص أو منزله وليس أمام مقر حزب الوفد". وأشار عبد النور إلى أن أعضاء المكتب التنفيذى لحزب الوفد تحفظوا منذ البداية على دخول رئيس الحزب طرفاً فى صفقة شراء جريدة الدستور، وحذره من تضارب المصالح بين حزب الوفد وجريدة الدستور، وكان لديهم حق، مؤكداً أن هذا الموقف دليل على أن حزب الوفد ليس طرفاً فى الأزمة. وعلق عبد النور على الاشتباكات التى حدثت أثناء المظاهرة قائلا: "الصحفيون تظاهروا ثم اشتبكوا ثم استأنفوا التظاهر ثم انفضت المظاهرة"، وأضاف: لابد أن يقتنع صحفيو الدستور بأن الدكتور السيد البدوى خارج صفقة الدستور، ولم تعد له علاقة بالجريدة، والمسئول الأوحد عن الجريدة الآن شخص اسمه رضا "حاجة"، فى إشارة إلى رضا إدوارد رئيس المجلس الإدارة الحالى للجريدة. ورفض عبد النور الربط بين أزمة جريدة الدستور وحزب الوفد استناداً إلى أن إدوارد يشغل منصباً قيادياً بالحزب، وعلق قائلا: "كم من الجرائم ترتكب باسمك يا حزب الوفد". موضوعات متعلقة.. وقفة احتجاجية لصحفيى الدستور أمام المجلس الأعلى للصحافة أعضاء بالوفد يرشون صحفيى الدستور بالمياه
