حققت شركات الطيران الأفريقية نموا فى طلبات الركاب بلغ 16% فى سبتمبر 2010 مقارنة بنحو 10.1% خلال نفس الفترة من العام الماضى. وقال الاتحاد الدولى للنقل الجوى - فى بيان وزع فى أديس أبابا اليوم- إن أفريقيا حققت نموا فى الوقت الحالى أكبر بمعدل 7% مقارنة بالنمو الذى حققته فى عام 2008 عندما تسببت الأزمة المالية فى حدوث ركود اقتصادى فى العالم. وأضاف البيان، أن شركات الطيران فى أمريكا الشمالية التى تعافت من الركود السابق فى أوائل عام 2008، حققت نموا بلغ 11.1% فى عدد الركاب فى سبتمبر من هذا العام مقارنة بسبتمبر من العام الماضى. وسجلت حركة الركاب الدوليين فى سبتمبر 2010 زيادة بلغت 10.5% أى أكثر من المعدل الذى تم تسجيله فى أغسطس 2010 والذى بلغ 6.5%، وحققت حركة الشحن الجوى زيادة على أساس سنوى بلغت 14.8% وهو أقل من المعدل الذى تم تسجيله فى أغسطس الماضى والذى بلغ 19%. وأشار البيان إلى أن التناقض بين أداء أسواق الشحن والركاب يقدم صورة مختلطة لأداء صناعة الطيران والنقل الجوى وتظهر الأرقام أن حركة الركاب توسعت بنسبة 2.1% مقارنة بمعدل أغسطس الماضى فى حين تقلصت حركة أسواق الشحن بنفس النسبة تقريبا. وأرجع تراجع النمو فى سوق الركاب خلال شهر أغسطس إلى عوامل خاصة مثل تزامنه مع شهر رمضان الذى تقل فيه حركة السفر. وتوسعت قدرة نقل الركاب بنسبة 7.3% أى أقل من النمو فى عدد الركاب الذى بلغ 10.5% بينما ارتفعت عمليات الشحن فى العالم إلى 80%. ويمثل هذا تحسنا بنسبة 77.7% عن سبتمبر العام الماضى. ورحب المدير العام للاتحاد الدولى للنقل الجوى جيوفانى بيسيجانانى، فى البيان بهذه الأنباء السارة والتى تتعلق باستمرار انتعاش سوق الركاب، لكنه قال إن عمليات الشحن الجوى تدعو للقلق لأن أنشطة الشحن انخفضت بنسبة 6%.