تظاهر صباح اليوم الثلاثاء عدة آلاف من موظفى مراكز معلومات التنمية المحلية أمام مقر رئاسة مجلس الوزراء وذلك احتجاجا على عدم تنفيذ القرار الصادر برفع رواتبهم، كذلك احتجاجا على القرار الصادر بشأن توزيعهم على وزارتى الصحة والأسرة والسكان للعمل كرواد ورائدات ريفيات. وأكد المتظاهرون أن الأمن قام بالاعتداء عليهم بالضرب قبل وصول الإعلام كما حدث تدافع بين أفراد الأمن المركزى والمتظاهرين تسبب فى حالات إغماء بين المتظاهرين، وتم نقلهم إلى المستشفى. وهتف المتظاهرون بعدد من الهتافات منها "يا رئيس الجمهورية البلد زى التكية، عملينها وزارات ماسكينها الحرامية ، يا مبارك بنناديك القرار كله بإديك ، يا وزير التنمية أنت ملكش شخصية، إحنا جايين نموت ، صور وذيع المعلومات بتضيع". كما حملوا لافتات وصورا كبيرة للرئيس محمد حسنى مبارك رئيس الجمهورية. وأكد أحد المتظاهرين لليوم السابع، أنهم يهددون بحملة اعتصاميةلم تحدث من قبل على مستوى العالم قائلا، إن الحصول على حقوقنا وإما أن تتحمل الحكومة نتيجة الاعتصام وعمليات التصعيد التى سيقوم بها موظفو المراكز. فى حين أشار أحد المتظاهرين أن قرار توزيع موظفى مركز المعلومات على وزارتى الصحة والأسرة والسكان للعمل كرواد ورائدات ريفيات هو قرار ظالم لأنه يجعلهم يعملون فى غير مجال تخصصهم وهو جمع المعلومات متسائلا: هل أصبحت الدولة غير محتاجة للمعلومات بعد أن صرفت على تلك المراكز المليارات، مشيرا إلى أنه من الظلم أن يعمل موظفو المراكز والذين حصل بعضهم على درجتى الماجستير والدكتوراه كرواد ورائدات ريفيات والذين لم يحصلوا إلا على مؤهل متوسط.
