قال الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار إنه فخور بأن مصر لديها اثنان من أهم المتاحف فى العالم، هما متحف الفن الإسلامى والمتحف القبطى، مؤكدا أن هذين المتحفين يؤكدان أنه لا يوجد ما يسمى بالفتنة الطائفية، وأن هذا المصطلح حديث جدا على الثقافة المصرية، التى عمل فيها الفنان المسلم بجوار المسيحى ليخرجا قطعة فنية وأثرية يفتخران بها أمام العالم كله، ويقولان إن هذه القطعة صنع المصرى لا صنع المسلم أو المسيحى. جاء ذلك خلال قيام حواس بجولة ظهر اليوم بمتحف الفن الإسلامى، تقفد خلالها المتحف بعد أن أصبح جاهزا للافتتاح نهائيا، وجاءت الجولة قبل ساعات من زيارة السيدة سوزان مبارك للمتحف مساء اليوم الاثنين، وكذلك قبل الاحتفالية التى يقيمها المجلس مساء بقصر محمد على بالمنيل، بعد زيارة السيدة مبارك للمتحف، ليطمئن حواس على المتحف بشكل نهائى، حيث سيتم افتتاحه للجمهور غدا الثلاثاء. وأوضح حواس فى كلمة ألقاها على الحضور عقب مشاهدة فيلم تسجيلى عن المتحف مدته 15 دقيقة أن القطع الأثرية الموجودة بهذا المتحف هى من أندر القطع التى تعبر عن الحضارات الإسلامية المختلفة من الشرق للغرب، وأن هذه القطع تم اختصارها حتى لا يصبح المتحف متكدسا بالقطع، موضحا أنه زار هذا المتحف عام 79 وخرج مسرعا من تكدس الآثار بالمتحف، لذا قرر أن يضع القليل من الآثار به لتتلاءم مع سيناريوهات العرض بالمتاحف العالمية، مشيرا إلى أن المجلس وضع باقى القطع فى مخزن المتحف، كما أن هناك عددا كبيرا من القطع التى تم إرسالها إلى المتاحف المختلفة بالمحافظات مثل متحف العريش والسويس والإسكندرية.
