بمناسبة مرور عشر سنوات على افتتاحه، عقد المعهد السويدى بالإسكندرية لقاء فكريا حول المائدة المستديرة لمناقشة أهم الأحداث خلال العقد الماضى.. وهل أثرت على تقوية الروابط و العلاقات بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبين دول أوروبا؟ كان الحوار والمناقشات التى دارت داخل أروقة المعهد بمثابة اختبار يبين مدى التغير فى النظرة بين شعوب أوروبا و الشرق الأوسط بالرغم من تزامن هذه الفترة لأحداث كثيرة شهدها العالم وكان لها تأثير على الأمن السياسى والتنمية فى دول عديدة. منذ عشر سنوات و بالتحديد فى الثالث من شهر أكتوبر عام 2000 ، قام كل من وزير الخارجية المصرى وقتها عمرو موسى، والسويدية الراحلة السيدة انا لند.. بافتتاح المعهد السويدى بالإسكندرية كهيئة دبلوماسية مستقلة تابعة لوزارة الخارجية السويدية.