يشارك عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، فى اللقاء الذى يقيمه المعهد السويدى بالمحافظة، السبت المقبل، احتفالاً بمرور عشر سنوات على افتتاحه. يشمل اللقاء جلسات حوار حول المائدة المستديرة، بمشاركة مجلس إدارة المعهد ونخبة من العلماء والمفكرين من دول أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حول أهم المشاكل والأحداث التى شهدها العالم خلال السنوات العشر الأخيرة، ومدى تأثير ذلك على الروابط والعلاقات وجسور الثقة بين دول أوروبا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى مجالات الأمن والسياسة والتنمية. قال على البارودى، المستشار الإعلامى للمعهد السويدى، ل«إسكندرية اليوم» إن سبب دعوة موسى هو أنه شارك فى افتتاح المعهد منذ عشر سنوات فى أكتوبر عام 2000، حيث قام موسى، الذى كان وزير الخارجية المصرى آنذاك، بمشاركة السويدية، الراحلة السيدة آنا لندا، بافتتاح المعهد السويدى بالإسكندرية، كهيئة دبلوماسية مستقلة تابعة لوزارة الخارجية السويدية. يضيف البارودى: «كانت الوزيرة الراحلة قد أكدت فى كلمتها الافتتاحية ضرورة إعادة الثقة بين أوروبا والشعوب العربية، وتحديد العقبات التى تعترض الاحترام المتبادل والعمل المشترك وتذليلها، وواصل المعهد عمله من خلال الأنشطة المتنوعة لكى يصل إلى هدفه، بتنظيم لقاءات وبمشاركة من بلدان متعددة، تنوعت بها الموضوعات، وارتبطت بالديمقراطية وحقوق الإنسان والبحث العلمى والثقافة والدين ونظم القيم، إلا أنه خلال السنوات العشر الماضية ظهر الكثير من الأحداث غير المتوقعة فى مناطق مختلفة من العالم، مثل أحداث 11 سبتمبر 2001 التى تبعها غزو واحتلال العراق، فضلاً عن غزو أفغانستان والحرب على لبنان عام 2006، والحرب على غزة عامى 2008 و2009 وغيرها من الأحداث الدامية، وهو ما دفع إدارة المعهد لعقد ذلك اللقاء لمناقشة مدى تأثير ذلك».