صرح المهندس زياد الباسل، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية، أن مراكب السفارى والرحلات اليومية تتلقى معلومات دقيقة عن حالة الطقس وسرعة الرياح وارتفاع الأمواج ودرجات الحرارة والضغط، وكل ما يتعلق بالأرصاد، من خلال محطتين حديثتين للأرصاد تم تركيبهما فى الموانئ البحرية لشرم الشيخ والغردقة لتأمين سلامة الرحلات البحرية والقضاء على حوادث البحر. وأكد الباسل أن معدل حوادث الغوص بين السياح والعاملين انخفض بمعدل 28% خلال الأعوام الثلاث الماضية نتيجة تطبيق المعايير الدولية للسلامة المهنية وعمليات التفتيش والمراجعة الفنية للمعدات، وتدريب الغواصين ورفع مهاراتهم، إلا أن قطاع المراكب والسفارى السياحى مازال يحتاج للمزيد من عوامل التأمين، وإن كانت محطتا الأرصاد خطوة مهمة لتزويد القطاع بالمعلومات بشكل فورى وعن طريق الأجهزة الرقمية الحديثة، وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد تأمين البيئة المحيطة بالمراكب واللنشات السياحية من خلال تركيب واقٍ من الرفاسات والتى باتت تشكل خطورة بالغة على كل من يقترب من محيط المركب، لأن قدرة المحركات تصل إلى 250 حصانن، الأمر الذى يجعل من الرفاسات مخاطر بشرية مميتة وهو ما دفعنا بعد وقوع أول حادث لدراسة الأمر والتوصل إلى توصية بتركيب حامى رفاسات، وقد خاطبت الغرفة جهات الاختصاص والترخيص وهى هيئة السلامة البحرية والمحافظات المختصة. وحذر الباسل المراكب واللنشات السياحية العاملة بالقرب من شواطئ الفنادق والمنتجعات السياحية وتشهد زحاما من سياح يمارسون أنشطة الغوص السطحى والسباحة بضرورة الالتزام بشروط السلامة، والابتعاد إلى العلامات الموضحة وعدم اختراقها لأى سبب وإلا تعرض المركب والمركز التابع له إلى عقوبات جزائية رادعة من قبل غرفة الغوص والأنشطة البحرية تصل إلى الغرامة والوقف والمساءلة الجنائية دون تهاون فى الوقت الذى تراقب فيه أجهزة الغرفة عن كثب الأنشطة البحرية بالمناطق المزدحمة بشرم الشيخ والغردقة.
