نجح ضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة برئاسة اللواء فاروق لاشين فى إعادة نحو 5،1 مليون جنيه إلى صاحب شركة استيراد وتصدير، بعد نصف ساعة فقط من سرقتها وقبل أن يكتشف الجريمة. وكانت قوة من وحدة مباحث قسم شرطة الظاهر تتفقد الحالة الأمنية بشارع رمسيس، وأثناء ذلك اشتبهوا فى سيارة بداخلها 3 أشخاص وبها 3 خزن حديدية، وباستيقافهم تبين أنهم كل من المدعو "مصطفى. ع. ج" (27 سنة) عاطل، مقيم بالشرابية، والمدعو "هادى. ق. ا" (30 سنة) عاطل، مقيم بحدائق القبة، والمدعو "محمد. ع. ا" (33 سنة) عاطل، مقيم بالزاوية الحمراء. وبمناقشتهم عن مصدر تحصلهم على الخزن الثلاث اعترفوا بسرقتها من داخل شركة استيراد وتصدير بشارع الظاهر، وباستدعاء المدعو "مدحت الجندى (51 سنة) صاحب الشركة الذى لم يكن قد اكتشف السرقة بعد، وتم التعرف على الخزن ووجد محتوياتها كاملة، حيث احتوت الأولى على مبلغ 300 ألف جنيه، والثانية على شيكات وإيصالات بنكية بأكثر من مليون جنيه، والثالثة على أوراق ومستندات خاصة بالشركة. وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. كما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط 20 ألف قرص وزجاجة وأمبول مخدر قبل ترويجها بالقاهرة. وكانت معلومات وردت لمباحث القاهرة أكدتها التحريات السرية التى أشرف عليها اللواء سامى سيدهم نائب مدير الإدارة، مفادها قيام المدعو "أحمد. إ. ا" صاحب صيدلية بمنشية ناصر بالاتجار فى الأقراص المخدرة والأدوية والعقاقير المؤثرة على الحالة النفسية والعصبية المدرجة بجداول المخدرات بدون تذاكر طبية، وكذلك الاتجار فى الأدوية المستوردة غير المسجلة بوزارة الصحة وغير المصرح بتداولها داخل البلاد وتردد أعداد كبيرة عليه من الشباب والمدمنين. وعقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة وبالاشتراك مع إدارة الصيادلة تمكن اللواء أمين عز الدين، مدير المباحث الجنائية بالقاهرة من ضبط المذكور داخل الصيدلية، وبتفتيشها عثر بداخلها على 20 ألف قرص وزجاجة وأمبول من العقاقير المؤثرة على الحالة النفسية والعصبية المدرجة بجداول المخدرات. وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات والضبط اعترف بحيازته للمضبوطات بقصد الاتجار لترويجها على عملائه من المدمنين، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
