كشف الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء زيادة عدد قرارات علاج على نفقة الدولة بالخارج والداخل إلى مليون و682 ألف مريض بتكلفة قدرها 2 مليار و510 مليون جنيه خلال عام 2009، بينما كان عدد المرضى مليونا و156 ألف مريض بتكلفة قدرها 1664 مليون جنيه خلال عام 2008 بزيادة حوالى 525 ألف مريض بنسبة زيادة 45.5% فى عدد المرضى بزيادة 846 مليون جنيه بنسبة زيادة 50.8% فى تكاليف العلاج عن عام 2008. وأوضحت الإحصائية السنوية لعلاج المواطنين على نفقة الدولة التى أصدرها الجهاز وحصل عليها "اليوم السابع" أن فرنسا تأتى فى مقدمة الدول التى يتم علاج المواطنين بها حيث بلغ عدد المرضى 88 مريضاً بتكلفة قدرها 15.7 مليون جنيه ، بينما جاءت فى المرتبة الأخيرة بمريض واحد كل من النمسا ، هولندا ، اليونان ، السويد وأوكرانيا خلال عام 2009. وأضافت الدراسة أن الربع الثالث من العام شهد أعلى تكاليف للعلاج بالخارج حيث بلغ 12.2 مليون جنيه بنسبة قدرها 37%، يليه الربع الرابع بتكاليف 7.6 مليون جنيه بنسبة قدرها 23 %، ثم الربع الثانى بتكاليف 7.2 مليون جنيه وبنسبة قدرها 21.8 %، وأخيراً الربع الأول بتكاليف 6.0 مليون جنيه بنسبه قدرها 18.2 % من إجمالى تكاليف العلاج بالخارج خلال عام 2009. وأشارت الإحصائية إلى بلوغ عدد المرافقين للمرضى بالخارج 183 مرافق بتكلفة قدرها 14.7 ألف جنيه للمرافق خلال عام 2009، وجاء تخصص الباطنة والقلب فى مقدمة التخصصات التى صدرت لها قرارات للعلاج بالداخل حيث بلغ عدد المرضى 982822 مريضا بتكلفة قدرها 1145 مليون جنيه، بينما جاء تخصص ( أمراض الدم) فى المرتبة الأخيرة حيث بلغ عدد المرضى 3829 بتكلفة قدرها 6.3 مليون جنية خلال عام 2009. وأشار الجهاز أن هذه الإحصائية تبين مدى مساهمة الدولة فى تحمل أعباء نفقات علاج المواطنين، والبيانات من واقع قرارات العلاج الصادرة من مجلس الوزراء ووزارة الصحة (المجالس الطبية المتخصصة).