شهدت الساعات الأخيرة قبل توقيع أنور سلامة لتدريب الجونة واقعة مؤسفة عندما تخلى عن جهازه المعاون الذى يعمل معه فى الاتحاد الليبى قبل أن يعود للقاهرة سراً من أجل التوقيع للجونة، بسبب 15 ألف دولار هى الشرط الجزائى للثلاثى أدهم السلحدار المدرب العام، وعمرو أنور المدرب، وخالد خليل مدرب الحراس، بينهم وبين فريق الاتحاد الليبى فى حال رغبة هذا الثلاثى فى فسخ التعاقد. وعلمت «اليوم السابع الرياضى» أن سلامة عاد إلى القاهرة سراً دون علم النادى الليبى وأيضاً دون علم جهازه المعاون بعد أن رفض مسؤولو نادى الجونة تحمل الشرط الجزائى لثلاثى الجهاز المعاون، خاصة أنهم قاموا بتحمل الشرط الجزائى لأنور سلامة مع النادى الليبى والبالغ 40 ألف دولار بناء على كلام سلامة نفسه. من ناحية أخرى أكد مصدر داخل نادى الجونة أن جمال حمزة مهاجم الفريق الذى غاب عن تدريبات فريقه عقب استقالة إسماعيل يوسف المدير الفنى السابق للجونة، قد سافر إلى مدينة دبى فى رحلة ترفيهية وفور علمه بتولى أنور سلامة مهمة تدريب الجونة بدأ فى التحدث مع أكثر من وكيل لاعبين للبحث عن عرض احتراف خارجى له وفضل حمزة أن يكون العرض من أندية الخليج التى لا تعتمد بنسبة كبيرة على اللياقة البدنية فى المشاركة فى المباريات.