كشف عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان وتعاطى المخدرات التابع لوزارة التضامن الاجتماعى، أن حملة الكشف عن تعاطى المخدرات بين سائقى الحافلات المدرسية أثبتت إيجابية بعض السائقين، لافتا إلى أن الساعات الأولى للحملة فى عدد بالمدارس بمدينة نصر كشفت تعاطى البعض للمخدرات وتم تحويل الحالات فورا للنيابة. وقال عثمان فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" إلى أن الحملة مازالت مستمرة حتى الآن واليوم الأول لم ينته، لافتا إلى أن الصندوق فى ختام اليوم سيٌصدر بيانا بالأرقام كحصاد لليوم الأول، لافتا إلى أن الحملة انطلقت فى عشر محافظات وستستمر عمليات الكشف على مدار العام الدراسى، مشددا على أنها تتم بشكل مفاجئ دون أى تعليمات مسبقة.
وأشار عمرو عثمان، مدير الصندوق، إلى أن الحملة تتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للمرور ووزارة الصحة، وذلك للعام الثالث على التوالى وتستهدف بشكل أكبر المدارس الخاصة التى لديها "أتوبيسات للطلاب"، موضحا أنها تستهدف الكشف على 4 آلاف سائق للحافلات المدرسية خلال العام الدراسى الجديد.
وأشار إلى أنه فى بداية العام الماضى تم الكشف على نحو 3500 سائق من أصل 4 آلاف سائق، وكانت نسبة التعاطى بينهم 10%، مُشيرًا إلى أنه بنهاية العام انخفضت النسبة إلى 6%، ومن أكثر المواد المخدرة انتشارا بين السائقين هى الحشيش والترمادول.
وأشار عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، إلى أن الخط الساخن رقم "16023" يواصل تلقى شكاوى الأهالى والأسر بشأن اشتباههم فى تعاطى سائقى أتوبيسات المدارس للمخدرات، وأنه يتم حاليًا استقبال المكالمات للتعامل مع أى سائق يثبت تعاطيه للمخدرات.
وكانت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، قد وجهت مع بداية العام الدراسى الجديد بضرورة تنظيم حملات كشف عشوائى على سائقى حافلات المدارس، للتأكد من عدم تعاطى السائقين للمخدرات، لافتة إلى أن ذلك يأتى فى إطار توجيهات رئيس الوزراء، بضرورة تكثيف حملات الكشف على المخدرات بين سائقى حافلات المدارس.
وأعد صندوق مكافحة الإدمان بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، قاعدة بيانات لسائقى حافلات المدارس على مستوى الجمهورية، وستواصل اللجنة عملها فى إجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل مقر المدارس.
