دشن مجموعه من الشباب من أبناء مركز ملوى محافظة المنيا، مبادرة للقضاء علي القمامة وغلاء الاسعار بدون هامش ربح من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية. وقام خمسة من شباب المركز الذين ليس لهم أي انتماءات سياسية بعمل حملة لنظافة الشوارع ورفع القمامة التي عجزت عن رفعها الوحدة المحلية وإقامة سرادقات لبيع السلع التموينية بأسعار مدعمة بدون تحقيق هامش ربح من البيع. وقال سيمون نسيم أحد شباب المبادرة أن الفكرة بدأت عندما رأينا منظر الشوارع يسيطر عليها القمامة مما أساء إلى المنظر العام للمدينة، كما أن ارتفاع الاسعار ومحاولة بعض التجار لرفع السلع، خاصة السكر التى رفعها التجار بشكل جنوني. وأضاف سيمون: تقدمنا بطلب إلي رئيس مجلس مدينة ملوي ابراهيم العربي والتموين بملوي للموافقة لنا علي إنشاء منفذ بيع مدعم بالإضافة إلي رفع القمامة. وأشار إلى أنهم اختاروا شارع العرفانى ليكون نقطة انطلاقهم لأنه أحد الشوارع الرئيسية فة ملوي وبالفعل بعد الحصول علي الموافقات رفعنا القمامة التى كانت تحاصر مدرسة الصنايع بنات وأنشأنا مكانها منفذا لبيع السلع التموينية، والأدوات المدرسية بسعر أقل من سعر الجملة. وأضاف إبراهيم العجوز احد اعضاء المبادرة: واجهنا حرب شرسة من التجار بالمنطقة بسبب تخفيض الاسعار بشكل ملحوظ وإقبال المواطنين علي منفذ البيع ، مشيرا إلى أن الفكرة كانت بيع أدوات مدرسية كانت أسعارها قد ارتفعت بشكل هائل، وطرحها بأسعارها العادية، ثم طورنا الفكرة حينما شاهدنا حصار القمامة لعدد من المناطق الحيوية، فقررنا رفعها وبالرغم أن ما نقوم بتوزيعه غير مدعم لأننا لا نحصل علي سلع مدعمة حتى الآن إلا أننا تعاقدنا مع المصانع من أجل توفير تلك السلع بأسعار رمزية وقال ماركو نعيم: السلع المتوفرة في المنفذ السكر والزيت والمكرونة والأرز والشاي بالإضافة إلي الأدوات المدرسية والمكتبية، فيما قال نبيل مصطفى من إدارة تموين ملوى، إن قرار فتح المنفذ للشباب، قرار سيادى لمساعدة المواطنين للقضاء على غلاء الأسعار واستغلال التجار للمواطنين. وأوضح أنه تم افتتاح منفذي بيع تنفيذا للتعليمات الصادرة من التموين بمساعدة الشباب في محاربة الغلاء وأضاف ان هناك حملات تموين مستمرة لضبط الأسعار.
اثناء بيع السلع مدعمه احد اعضاء الحملة يبيع السلع منفذ لبيع السلع المدعمة المواطنيين يتزاحمون علي الشراء من منفذ البيع توافد المواطنيين علي المنفذ السلع المدرسيه والتموينيه منفذ بيع المبادرة
