تجول "اليوم السابع" داخل أقدم متحف يابانى "طوكيو القومى"، الذى تتم إدارته عن طريق هيئة الموروثات الثقافية اليابانية ويهتم بعرض وتخزين المجموعات الأُثرية اليابانيةوالشرقية. تم إنشاء المتحف فى مارس سنة 1872، حيث يعد المتحف الأقدم على مستوى اليابان، ويتواجد المتحف فى منطقة من أشهر مناطق العاصمة اليابانية "طوكيو" وهى ضاحية أوينو، وينقسم المتحف إلى خمس قاعات عرض أساسية، وقد بلغ عدد القطع الأثرية المعروضة والمخزنة بالمتحف ما يزيد عن 116 ألف قطعة أثرية، وقد تم إنشاء المتحف بواسطة وزارة التعليم و الثقافة اليابانية، ومثل المتحف بداية لدخول اليابان ل"عصر المتاحف".
وقد أطلق اسم "المتحف القومى" على المتحف فى شهر مايو 1947، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ومع إقرار الدستور اليابانى الجديد وقتها، حيث كان يطلق على المتحف سابقا "المتحف الإمبراطورى"، ثم فى عام 1952 أطلق الاسم "متحف طوكيو القومى" على المتحف ليصبح هو الاسم المستخدم حتى الآن.
وفى العام 1968، تم افتتاح صالة العرض "الشرقية" والتى يعرض فيها قطع أثرية من دول مختلفة من آسيا غير اليابان، وفى العام 1984 تم افتتاح صالة عرض الوثائق، التى يتم فيها عرض الوثائق المختلفة من كتب ومستندات تاريخية، وصور فوتوغرافية فى المتحف ويتم مشاركتها مع الباحثين.
ويتكون المتحف من "قاعة العرض الرئيسية" والتى تم افتتاحها للعامة فى عام 1938، وقاعة العرض "الشرقية" والتى تم افتتاحها فى عام 1968 وتعرض آثارا من كل من الصين وشبه الجزيرة الكورية، وجنوب شرق آسيا والهند ومصر، وبها أكثر من 13 غرفة عرض، كما يحتوى المتحف أيضا على قاعة عرض "هيوكيه" والتى تم افتتاحها احتفالا بزواج الإمبراطور اليابانى تايشو، وتهتم بعرض القطع الأثرية الحجرية والمنشآت والأبنية القديمة. إحدى معروضات متحف طوكيو