أكدت شاميشدا أخطر مديرة البنك الدولى لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال مؤتمر البنك الدولى وصندوق النقد المنعقد حالياً فى مقر البنك الدولى بواشنطن، أن وضع الاقتصاد العالمى المستقبلى غير مطمئن، مشيرة إلى أن النمو سيكون بطيئاً للغاية، نتيجة عدة عوامل أهمها عدم ارتباط اقتصاديات هذه المنطقة باقتصاديات السوق العالمية، مما يعرقل تدفق الاستثمارات القادمة للمنطقة، مشيرة إلى أنه تم تقسيم منطقة الشرق الأوسط لثلاث مناطق اقتصادية، الأولى الخليج العربى التى من المتوقع أن يصل معدل النمو بها بنهاية 2010 ل4.2% أما فى 2011 سيصل 5% حسب توقعات البنك الدولى. أما المنطقة الثانية، فهى الدول المصدرة للنفط خارج منطقة الخليج وتشمل الجزائر والعراق ليبيا وإيران والمتوقع لها نمو بمعدل 2.9% يصل هذا المعدل إلى 4.2% فى 2011، والمنطقة الثالثة هى الدول المستوردة للبترول وتشمل مصر والمغرب ولبنان وتونس ويصل النمو بها فى نهاية 2010 إلى 4.9% ويصل 5.3% بحلول 2011. أضاف فاروق إقبال كبير مخططى سياسات البنك الدولى لشئون الشرق الأوسط، أن دول الشرق الأوسط تجد تحديات لا يمكنها تجاهلها لتنمية اقتصادياتها، أهمها تحقيق الترابط الاقتصادى بين دول منطقة الشرق الأوسط وبقية دول الخليج وتحسين وسائل النقل بينها لتسهيل التجارة البينية، فهذه المنطقة مقبلة على ما يسمى "عنق الزجاجة"وعلى حكوماتها التخطيط الجيد لذلك وتقديم تسهيلات أكبر للمستثمرين.