نيويورك تايمز.. السعودية تتجه لحظر إصدار الفتاوى على "مجلس كبار العلماء" ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الأيديولوجية الدينية التى تحكم المملكة العربية السعودية يمكن التعرف عليها جيدا، عبر النظر إلى موقع مجلس كبار العلماء الذى يصدر الفتاوى التى تحرم مثلا نزول الأطفال من البنين والبنات إلى حمام السباحة نفسه لأن هذا يسبب "الفساد والشر"، وتحث على عدم إحضار الزهور للمرضى، لأن هذه عادة أجنبية من شأنها "تقليد أعداء الله"، ولكن مع تزايد عدد رجال الدين المستقلين الذين يصدرون تفسيراتهم الخاصة للقرآن والسنة، وأغلب الظن تكون متناقضة، على شبكة الإنترنت، ومحطات التليفزيون، اتجهت المملكة إلى حظر إصدار الفتاوى على المجلس الذى يعين رجال دين يتبنون نهجا محافظا قائم على مدرسة الوهابية. وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الملك عبد الله يسعى جاهدا لاستعادة السيطرة على حجم الفتاوى الصادرة، ووفقا لمرسوم ملكى أصدر فى منتصف شهر أغسطس المنصرم يتسنى فقط للجنة العلماء الرسمية إصدار الفتاوى التى تعين السعوديين الأتقياء على الحياة. ورأت نيويورك تايمز أن نتيجة ذلك تمثلت فى إغلاق جميع المواقع الإلكترونية والمحطات الفضائية التى يجيب من خلالها رجال الدين على أسئلة المواطنين، وتوقف البعض تطوعا عن إصدار الفتاوى امتثالا لهذا القرار. وبالفعل وبخ داعية إسلامى لحثه على مقاطعة سلسلة من محلات السوبر ماركت لتعيينهم صرافين من الإناث. واشنطن بوست.. إعلان الإخوان خوض الانتخابات صفعة للبرادعى الداعى لمقاطعتها علقت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية على قرار جماعة الأخوان المسلمين خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة وعزمها التنافس على 30% من المقاعد أمس السبت، واعتبرت قرارها هذا صفعة لدعوة المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعى لمقاطعة الانتخابات فى محاولة لحث النظام على إجراء انتخابات حرة ونزيهة تنتج نظاما يساعد البلاد على الاستقرار والتطور والعيش فى ديمقراطية. وقالت إن قرار الجماعة بترشيح أكبر عدد من المرشحين مثلما فعلت فى انتخابات 2005 أملا فى تحقيق فوز جديد، يشكل رسالة تحدى للحكومة التى تعهدت بعدم السماح للجماعة بتكرار هذا النجاح. ومن جانبه أكد المرشد العام للجماعة، محمد بديع، أن الأخوان قررت خوض انتخابات نوفمبر لتشجيع العمل المدنى ومواجهة بل وفضح التزوير فى عملية الاقتراع. الجارديان.. مطربة فلسطينية إسرائيلية تثير الجدل حول حقيقة ولائها تنشر الصحيفة تقريراً عن قصة مغنية إسرائيلية من أصل فلسطينيى تدعى ميرا عوض. وتقول عنها مراسلة الصحيفة فى تل أبيب إنه على الرغم من الشهرة التى تتمتع بها كممثلة ومغنية لها ثلاث ألبومات ودورها القادم فى السينما الإسرائيلية، إلا أن غالباً ما تواجه بأسئلة خاصة بهويتها. وقد تسلمت عوض بالأمس جائزة خاصة بحقوق الإنسان من منظمة صندوق إسرائيل الجديد فى لندن مع مطربة إسرائيلية يهودية أخرى تدعى ناو، إلا أن هناك الكثيرين الذين لن يرحبوا بعودتها إلى بلدها. فباعتبارها مواطنة فلسطينية فى إسرائيل تعد ميرا عوض عضواً فى أقلية داخل الدولة العبرية تواجه التمييز والتحديات من كلا الجانبين الفلسطينى الإسرائيلى بشأن ولائها وهويتها. وكان السبب الذى حصلت بسببه على الجائزة وهو قرارها بتمثيل إسرائيل فى مهرجان غنائى دولى عام 2009 قد أثار عاصفة من الجدل. وتنقل الصحيفة عن ميرا عوض قولها إن كل طرف يريد منها أن تكون فى صفه، "فالإسرائيليون يريدون منى أن أبدى تحالفى مع الدولة العبرية لإثبات ولائى، وعلى الجانب الآخر، على أن أثبت ولائى للفلسطينيين الذين يتساءلون ما إذا كنت قد نسيت والدى الذى تم طرده من قريته عام 1948". وتضيف أنها سئمت طوال الوقت من كونها مضطرة لشرح هويتها، فأغلب الوقت لا تستطيع أن ترضى الطرفين لأنها لا تفعل ما يريدونه، فهى كما تقول لا تعيش فى عالم أبيض أو أسود، فهذا المكان معقد للغاية. وتشير الصحيفة إلى أن التعاون بينها وبين المطربة ناو التى حصلت على الجائزة الأخرى يعود على 10 سنوات، وقد حظى بقدر كبير من الإدانة مثلما حظى بالإشادة والترحيب. حملة ليبية على مواقع إنترنت أجنبية نشرت صورا "إباحية" أبرزت الصحيفة الحملة التى تشنها ليبيا على أحد المواقع الإلكترونية لإعلانه عن الخمور. وقالت إن طرابلس لحقت بها على مر السنين سمعة سيئة لأشياء كثيرة من بينها علاقتها بتفجير لوكيربى والنشاطات الغريبة لقائدها معمر القذافى. وقد امتدت هذه الأشياء الآن لتصل إلى الإنترنت، حيث بدأت بعض الشركات الغربية التى قامت بشراء أسماء نطاقات حديثة ".ly" المملوكة لليبيا تتساءل عما إذا كانت قد اتخذت قراراً حكيماً فى تركيز أعمالهم على ذلك. ويأتى ذلك بعد إغلاق موقع تضمن إعلان ضد الشريعة الإسلامية، حيث ظهرت فيه صورة امرأة عارية الذراعين تشرب من زجاجة من البيرة. الإندبندنت.. التجار الفلسطينيون لا يزالون يجدون المعاناة بعد تخفيف الحصار الإسرائيلى نطالع بالصحيفة تقريراً عن الأوضاع فى قطاع غزة بعد تخفيف الحصار الاقتصادى الذى تفرضه إسرائيل عليها إلى حد ما. وتقول الصحيفة فى تقرير لمراسلها دونالد ماكنتير تحت عنوان "كيف أصبحت الأخبار الجيدة سيئة بالنسبة لغزة" إنه على الرغم من تخفيف إسرائيل للحصار التجارى إلا أنها أثرت بشكل سلبى على التجارة والأعمال الفلسطينية. وتتحدث الصحيفة عن قصة حسن أبو دان الفلسطينى الذى يملك مصنعاً للملابس فى مدينة بيت لاهيا بالقطاع والذى كان قد عقد صفقة لتوريد ما يقرب من 100 ألف من سراويل الجينز والشورتات القصيرة للأسواق الإسرائيلية، وذلك قبل أن تفرض حماس سيطرتها على غزة وتنهى تحالفها الذى لم يدم كثيراً مع حركة فتح. وبغد ذلك فرضت إسرائيل الحصار الشامل على القطاع ولم يجد أبو دان سبيلاً لنقل بضاعته إلى الأسواق الإسرائيلية مع إغلاق معبر كارنى الرئيسى للبضائع. ولم يكن أمامه سبيلاً لتعويض خسارة ما يقرب من 3 ملايين شيكل إسرائيلى، إلا أنه يبيع إنتاجه بخسارة كبيرة للمرأة المحلية المحافظة اجتماعياً فى غزة والتى تغطى جسدها كله من رأسها إلى قدميها، والتى يقتصر ارتداؤها للملابس التى ينتجها أبو دان فى المنازل فقط. والآن بعد تخفيف الحصار على غزة فإن أصحاب المصانع من أمثال حسن أبو دان يواجهون آثاراً ضارة. فالحظر المفروض على السلع لا يزال قائماً وفى الوقت نفسه أدى فتح بعض المعابر إلى إغراق الأسواق الغزاوية بالسلع الرخيصة القادمة من الصين. التليجراف.. عائشة القذافى تجمل الصورة السيئة لوالدها فى بريطانيا أجرت الصحيفة مقابلة مع عائشة القذافى نجله الرئيس الليبى معمر القذافى التى تعمل كسفيرة للنوايا الحسنة لدى الأممالمتحدة، تحدثت فيها عن نمط الحياة فى ليبيا. دافعت عائشة القذافى خلال المقابلة عن والدها وقالت إنها تعرف ما يقال فى بريطانيا عن والدها، وترى أن أغلبه سببه الأولويات السياسية، وأشارت إلى أنها ستعطى الشعب البريطانى دعوة لاكتشاف الحقائق على أرض الواقع ولقاء الليبيين بشكل شخصى. وتوضح الصحيفة أن عائشة القذافى هى الابنة الوحيدة لها أسبعة أشقاء ذكور. وتطلق عليها الصحافة العربية لقب كلوديا شيفر إفريقيا الشمالية نظراً لجمالها. ومن ناحية أخرى كانت عائشة مثل والدها مثيرة للجدل فى تأييدها للجيش الجمهورى الإيرلندى وقبل ثلاث سنوات كانت ضمن الفريق القانونى الذى دافع عن آخر زعيم عربى مثير للجدل صدام حسين. ومن الأنشطة التى تبرز فيها المحامية الشابة البالغة من العمر 33 عاماً الدفاع عن حقوق المرأة فى ليبيا. وتحدثت عائشة عن علاقتها بوالدها وتقول: "إن الناس تنسى أنه والدها مثلما هو زعيم كبير"، وتشير إلى أن أسرتها قريبة من بعضها البعض، ورغم أنه دائما ما يكون مشغول، إلا أنها تصر على لقائه يومياً. كما أن أبناءها واحدهما اسمه معمر وعمره 3 سنوات يحبون البقاء فى خيمته ويستمتعون بشرب لبن الجمال.