حذرت دراسة طبية من أن الحوامل والأمهات اللائى كثيراً ما يواجهن مشاعر توتر وقلق ويلجأن كثيرا لقمع مشاعرهن وانفعالاتهن قد يعرضن أطفالهن لزيادة حدة الأزمات الربوبة التى يتعرض لها أطفالهن. وكانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 233 سيدة تم تتبعهن لقرابة العام، حيث تم بحث الظروف النفسية والاجتماعية التى يتعرضن لها وتأثيرها على حالاتهن النفسية والأساليب التربوية التى يستعن بها فى تربية أطفالهن وتأثير ذلك على أطفالهن، خاصة فى المرحلة العمرية ما بين الثانية والثانية عشرة. وكشفت المتابعة النقاب عن أن الأمهات اللاتى يملن إلى الإفراط فى حماية أطفالهن يعيشن فى مشاعر قلق وتوتر مستمرة أو يعانين من نزعات السيطرة وحب التملك يعانين أطفالهن من زيادة حدة الأزمات الربوية بصورة متكررة فى معظم مراحل طفولتهم مقارنة بالسيدات اللاتى يتمتعن بظروف نفسية واجتماعية أفضل.