بالصور.. "الأضحى" موسم الحسم السينمائى وتحديد مصير النجوم.. أفلام العيد تضع أحمد حلمى ومحمد سعد فى اختبار جماهيرى أمام الشباب.. الثلاثى ينقسمون 2 على 1 فى مواجهة حسن الرداد .. ودنيا وإيمى ضد بعض

كتب العباس السكرى _ أسماء مأمون
على غير العادة بدأ سباق موسم عيد الأضحى السينمائى مبكرًا هذا العام.. إذ تم الدفع ب 4 أفلام من أصل 6 قبل حلول العيد ب 3 أيام، هى "تحت الترابيزة" بطولة النجم الكوميدى محمد سعد، ونيرمين الفقى، ومنة فضالى، تأليف وليد يوسف، إنتاج وائل عبد الله، إخراج سميح النقاش، وفيلم "عشان خارجين" بطولة حسن الرداد، وإيمى سمير غانم، وبيومى فؤاد، إخراج خالد الحلفاوى، إنتاج أحمد السبكى، و"كلب بلدى" بطولة أحمد فهمى، أكرم حسنى، إخراج معتز التونى، إنتاج نيو سينشرى، و"صابر جوجل" بطولة محمد رجب وسارة سلامة، إخراج محمد حمدى، بينما طُرح فيلم "لف ودوران" للنجم أحمد حلمى ودنيا سمير غانم إخراج خالد مرعى، إنتاج وليد صبرى، و"حملة فريزر" بطولة شيكو وهشام ماجد ونسرين أمين، إخراج سامح عبد العزيز وإنتاج أحمد السبكى، الأحد وقفة العيد.
لف ودوران أحمد حلمى
ربما يعود طرح الأفلام فى دور العرض مبكرًا، لقلق المنتجين من المنافسة القوية التى يشهدها الموسم خصوصًا وأنها تنحصر فى "الكوميدى" فقط (أحمد حلمى، محمد سعد، دنيا وإيمى سمير غانم، هشام ماجد، شيكو، أحمد فهمى، أكرم حسنى، حسن الرداد).. هذا القلق والخوف المشروع، جعل كل منتج يتعّجل فى طرح فيلمه، أملاً فى تحقيق أكبر رقم بشباك التذاكر.
تحت الترابيزة محمد سعد

لكن هذا الموسم تحديدا يمكن أن نطلق عليه موسم الحسم السينمائى وتحديد مصير النجوم، خصوصا بعد وجود تغيير فى شكل خريطة السينما بنجاح محمد عادل إمام وتفوق فيلمه "جحيم فى الهند" الذى طرح بموسم عيد الفطر، على أفلام أحمد السقا ومنى زكى "من 30 سنة" وياسمين عبد العزيز "أبو شنب"، ما يؤكد أن هناك اتجاهل جماهيريا لتغيير فى شكل الخريطة السينمائية، لذلك يعد هذا الموسم اختبارًا حقيقيًا للنجم أحمد حلمى والنجم محمد سعد لاستعادة صدارة المشهد من النجوم الشباب.
مشهد من فيلم كلب بلدى
بالطبع لا أحد يستطيع حصر المنافسة فى فيلم أو اتنين، فالموسم قوى بل يعد من أقوى المواسم، حلمى له شعبية وكذلك محمد سعد، الجمهور يرغب فى متابعة أفلام الشباب مثل "حملة فريزر" و"كلب بلدى" خصوصا فى العيد.. أيضا حسن الرداد وإيمى سمير غانم صارا ثنائيا نجاحا ، خصوصا أنه يقف خلفهما المنتج أحمد السبكى.. وربما يكون أقل النجوم حظا فى العيد هو محمد رجب.
أفيش فيلم حملة فريزر
ورغم بدء الصراع مبكرا.. لكن تبقى المنافسة الحقيقية على أرقام الشباك مع اليوم الأول للعيد ، حيث يكتظ الجمهور أمام شباك التذاكر بجميع دور السينما ، وتعتبر الإيرادات التى يحققها الفيلم هى المقياس الرئيسى لاختبار نجومية الفنان، ومدى إقبال الجمهور على أفلامه، لذلك يسعى كل نجم بالفوز فى السباق قبل المنتج ليحافظ على مركزه وترتيبه وسط النجوم.