قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون تتودد لكسب أصوات المسلمين فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، الذين ربما يكون لهم تأثير حاسم فى نتائج الانتخابات. ونقلت الصحيفة عن أحد مسلمى أمريكا قوله إن هذه ستكون الانتخابات الأسهل التى سيتعامل معها المسلمون على أنها أمر مفروغا منه، وأشار فاروق ميثا، الذى تعاقدت معه حملة كلينتون للتواصل مع المسلمين، إن احتمال وصول المرشح الجمهورى دونالد ترامب إلى الرئاسة ربما تروع الكثير من الناخبين المسلمين.
وفى السباق التمهيدى، دعم كثير من المسلمين السيناتور بيرنى ساندرز، حيث كانت كلينتون متشددة جدا بالنسبة لهم، وربما لا تزال كذلك حتى بالرغم من أنها ستحصل على أصواتهم.
وهناك بعض الناخبين مثل عوز سلطان، المحلل فى شئون مكافحة الإرهاب، الذى لا يؤيد كلينتون، ويقول إنه لا يعتقد أن لديها القدرة لجعل أمريكا آمنة. ومبعث القلق الأكبر لدى سلطان هو داعش، وقد مضت كلينتون فى زعزعة الاستقرار، مشيرا إلى الهجوم العسكرى، الذى قامت به إدارة أوباما فى ليبيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الناخبين الأمريكيين المسجلين متنوعين بشكل كبير، ويتزايدون بشكل مستمر، ويسعى فاروق ميثا إلى التودد إليهم أيضا، ويتوقع الناشط السياسى الشاب أن يشارك عدد كبير من المسلمين فى الانتخابات فى مدينة تامبا الساحلية بفلوريدا، وأجرى عدد من مناقشات فى ميتشيجان وأوهايو وفرجينيا ويعرف أن بعض المسلمين فى مدينته "تامبا" بفلوريدا، يرون أن كلينتون يمينى أو وسط حول القضايا المتعلقة بالتجسس على المسلمين وسياسة الشرق الأوسط.
ويحاول ميثا إقناع أصدقائه بأنه لا يوجد حملة رئاسية من قبل سعت للتواصل مع المسلمين، وقد بحثت الحملة عن أعضاء وقدمت تواصلا غير مسبوق لكتلة تصويتية لديها القدرة على حسم الانتخابات فى عدد من الولايات المتأرجحة التى تراجع فيها الدعم لكلينتون منذ مؤتمر الحزب الديمقراطى.