أيد أحمد الطيبى النائب العربى فى الكنيست الإسرائيلى رئيس القائمة العربية الموحدة، تصريحات الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى تل أبيب مساء الأحد، والتى أكد فيها أن أمن إسرائيل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. قال الطيبى إن هناك ضرورة لقيام دولة فلسطينية كترجمة لحق تقرير المصير للشعب الفلسطينى الذى يتوافق مع مصلحة إسرائيل، وذلك بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على كامل الأراضى التى احتلت عام 67". أضاف الطيبى "رغم هذه المصلحة، إلا أن المسئولين الإسرائيليين لا يتماشون معها ولا يعترفون بها. يذكر أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى فى مقابلة مع صحيفة فلسطينية، دعا إلى تجميد الاستيطان الإسرائيلى بما فى ذلك فى القدس، لتصبح عاصمة لدولتين إسرائيل وفلسطين، مشيراً إلى أهمية ذلك لأنه يعد العقبة الرئيسية أمام السلام. أضاف ساركوزى أن بلاده تدين كل قرار أحادى الجانب، يستبق التسوية النهائية ويمس بقابلية الدولة الفلسطينية، على البقاء وبالعملية السياسية الجارية، مكرراً مطلبه المدرج فى خارطة الطريق التى تعهدت الأطراف احترامها فى أنابوليس. على صعيد أخر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت أن الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، سيواصل المعركة ضد معاداة السامية، بعد اعتداء تعرض له شاب يهودى فى باريس مساء السبت. يذكر أن ساركوزى عبر قبل توجهه إلى إسرائيل عن استيائه الشديد بعد هذا الهجوم، مؤكداً دعمه لعائلة الشاب البالغ من العمر 17 عاماً، الذى تعرض لهجوم فى باريس فى ظروف غامضة، وأوقفت الشرطة الفرنسية 5 قاصرين فى إطار التحقيق الذى تجريه الشرطة القضائية. تثير هذه القضية استياء كبيراً فى فرنسا حيث ذكر المكتب الوطنى لمراقبة معاداة السامية أن "ستة أو سبعة شبان قاموا بضربه بقضبان حديد".
