علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى علي ما تردد فى وسائل الإعلام حول عزم الرئيس الترکى رجب طيب أردوغان لزيارة إيران خلال الأيام المقبلة، وشدد علي أنه لم يتم تحديد موعد هذه الزيارة.. مؤكدا أنه سيتم الإعلان عن موعد الزيارة فور الاتفاق عليه. وأکد قاسمى- خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده فى طهران ونقلته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن علاقات إيران وترکيا طيبة، وکان البلدان فى السابق لديهما اتفاق واختلاف فى وجهات النظر بشأن بعض القضايا، وبعد وقوع الانقلاب العسكرى فى ترکيا، فإن إيران کانت أول دولة أبدت رد فعل تجاه ذلك، کما أن وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف استنكر محاولة الانقلاب فى حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر". وأضاف أن ايران كانت أول دولة اتخذت موقفا تجاه المحاولة الانقلابية، وأن الحكومة الترکية أولت أهمية بالغة لذلك، وشدد علي أن البلدين تربطهما علاقات طويلة الأمد، وکان من المفترض أن يزور ظريف أنقرة وکان يستعد للقيام بالزيارة إلا أن الأتراك طلبوا تأجيلها لعدة أيام نتيجة محاولة الانقلاب. ونوه إلي أن ظريف أجري مباحثات مفصلة خلال زيارته لترکيا وتم الاتفاق علي عدة أمور، وأجري مباحثات لأکثر من 3 ساعات مع الرئيس الترکى رجب طيب أردوغان حول القضايا الثنائية والدولية، وتم الاتفاق علي متابعة المشاورات المكثفة بين البلدين. کما تطرق إلي زيارة وزير الخارجية الترکى مولود تشاويش أوغلو إلي طهران الأسبوع الماضى، وأشار إلى أن الوزيرين الترکى والإيرانى أجريا مباحثات امتدت إلي 5 ساعات، وکانت مفيدة وبناءة، وتم الاتفاق علي استمرار المشاورات علي مستويات مختلفة لتعزيز التعاون.