زوجة رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى تزور نصب بيرل هاربر

زارت آكى آبى زوجة رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى نصب بيرل هاربر فى ارخبيل هاواى بعد 75 عاما على الهجوم المباغت الذى شنته القوات اليابانية وسرع مشاركة الولايات المتحدة فى الحرب العالمية الثانية.
وظهرت آكى آبى فى حوالى عشر صور وضعت على صفحتها على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعى وهى تقف امام جدار يحمل اسماء 2400 جندى قتلوا فى عمليات القصف اليابانية فى السابع من ديسمبر 1941. ويظهر ايضا فى الصور هيكل السفينة الحربية الاميركية "يو اس اس اريزونا" التى تم تفجيرها وإغراقها.
وكتبت فى رسالة ارفقت بهذه الصور "قدمت ورودا وصلوات فى نصب يو اس اس اريزونا فى بيرل هاربر".
وقال الناطق باسم الحكومة يوشيهيدى سوغا فى لقاء دورى مع الصحافيين "نعرف أن السيدة آبى زارت هاواى لحضور منتدى حول البيئة البحرية. انها زيارة شخصية"، رافضا الادلاء باى تعليق اضافي.
من جهة اخرى، نفى سوغا وجود أى خطة لزيارة لرئيس الوزراء إلى هاواى تحدثت عنها وسائل الاعلام اليابانية فى مايو.
وانتشرت هذه الشائعات بعد زيارة الرئيس الاميركى باراك اوباما إلى هيروشيما المدينة التى دمرها قصف نووى اميركى فى أغسطس 1945 ادى إلى استسلام اليابان فى الحرب العالمية الثانية وانهاء الحرب فى المحيط الهادئ.
وقالت زوجة آبى فى مقابلة مع المجلة الالكترونية "جينداى بيزنس" التى غطت زيارتها إلى هاواى "كثيرون هم الذين اعادوا التفكير فى قصف مدينة هيروشيما والحرب بعد زيارة الرئيس اوباما".
واضافت "ايا يكن النقاش والآراء حول بيرل هاربر، علينا أن نتجاوز الكراهية والغضب".
وآكى آبى (54 عاما) معروفة باستقلاليتها. وهى تخفف من صورة زوجها القومى فى بعض الاحيان، وتقوم بتأجيج مشاعر القوميين فى اوقات اخرى.
وخلال الصيف الجارى، التقت معارضين للوجود العسكرى الاميركى فى جزيرة اوكيناوا. وفى الماضى، عبرت عن معارضتها لاستخدام الطاقة النووية بينما كان زوجها يتبع سياسة اعادة تشغيل المفاعلات الذرية تدريجيا اثر توقفها بعد كارثة فوكوشيما فى مارس 2011.
وهى تزور من حين لآخر معبد ياسوكونى الذى تعتبره الدول المجاورة رمزا للنزعة الحربية لليابان.