سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. اليوم السابع يرصد "سوق التونسى" الجديد ب15 مايو بعد انتهاء مهلة ال3 أشهر المحددة لتسليم المرحلة الأولى.. السوق مازال "صحراء جرداء".. والمحافظة اكتفت بتسوية الأرض فقط
بالرغم من سيول الوعود التى أطلقها محافظ القاهرة بشأن تغيير أوضاع منطقة سوق التونسى نجد الواقع يأتى ليكذب كل هذه الوعود، ففى 5 يوليو الماضى أعلن الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة عن تخصيص 15 فداناً واعتماد 15 مليون جنيه لبدء العمل الفورى فى إنشاء سوق نموذجى بمدينة 15 مايو بديل عن سوق التونسى وتم إسناد العمل لشركة المقاولون العرب وتحدد موعد أقصاه 3 أشهر للانتهاء من مرحلته الأولى ليتم نقل التجار المضارين من الحريق المدمر، الذى تعرض له السوق فى الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء الموافق 22 يونيو الماضى. وفى الوقت الذى أعلنت محافظة القاهرة عن مكان سوق التونسى الجديد بمدينة 15 مايو قامت اليوم السابع بزيارة المكان خاصة بعد شكوى التجار من الوصول إلى المكان وبعده عن الكثافة السكانية مثلما كان فى مكانه بالخليفة، ووجدنا صعوبة شديدة للوصول للسوق، فلم نجد علامات واضحة تدلنا على المجاورة 27 التى سيقام عليها السوق، فالمنطقة غير مأهولة بالسكان، لكن يوجد بها العديد من المصانع، وعلى الجانب المقابل للمصانع الأرض التى تم تخصيصها لسوق التونسى عبارة عن صحراء جرداء لا زرع بها ولا ماء "جبل" سيستغرق شهور حتى يتم استصلاحها. لكن محافظة القاهرة أكدت، أن السوق سيتم الانتهاء منه خلال 3 أشهر، وتساءلت وقتها ما الوقت الذى ستستغرقه هذه المنطقة لاستصلاحها وإدخال الخدمات لتأهيلها لإقامة سوق لتجار التونسى، وبعد مرور 3 أشهر وانتهاء المهلة التى أعلنها الدكتور عبد العظيم وزير محافظ القاهرة لإنشاء السوق، كانت المفاجأة هى أن المكان كما هو فى المرة الأولى عبارة عن صحراء جرداء لم يتغير عليه شىء سوى أن تمت إزالة البروز والكتل الصخرية وتسوية الأرض ببعضها البعض. يذكر أن منطقة سوق الجمعة كانت تضم حوالى 5 آلاف عامل وحرفى يأتون من أنحاء مصر، يعملون فى الورش الخاصة بالسيارات وورش الخشب والسيراميك والألومونيوم والموبيليا والأدوات الصحية إضافة الى عدد كبير من التجار.