حالة من الغضب سيطرت على مجلس إدارة نادى الإسماعيلى تجاه حسنى عبد ربه، لاعب الفريق الأول، بعد ظهوره فى الاستديو التحليلى لقناة الحياة محللاً لمباريات الدورى المصرى، دون الحصول على موافقة إدارة النادى. خالد الطيب عضو مجلس إدارة النادى طلب من نصر أبو الحسن، رئيس النادى، اتخاذ موقف حاسم تجاه عبد ربه، وطالبه بحق النادى فى المبالغ التى حصل عليها من الفضائيات، نتيجة التحليل، فضلاً عن الإعلانات التليفزيونية التى صورها خلال شهر رمضان فى مستشفى سرطان الأطفال 57357 وتقاضى عنها عشرات الآلاف، دون أى اعتبار للنادى الإسماعيلى. عبد ربه رفض تدخل الإسماعيلى فى مسألة الإعلانات ووجوده فى التحليل الفضائى لقناة الحياة، مؤكداً أن الإسماعيلى ليس من حقه الحديث عن إعلاناته وأنشطته الخارجية، خاصة أنه لم يتقاض حتى الآن مستحقاته المالية لدى الإسماعيلى، ويرفض إثارة المشاكل حفاظاً على استقرار النادى، وحتى لا يتهمه أحد بنكران الجميل، مشيراً إلى أنه غير مطالب بأى أموال، لأن عقده ليس به بند يسمح للنادى بالحصول على نسبة من «فلوس» الإعلانات والتحليل فى الفضائيات. عبدربه حذر مسؤولى ناديه بالمطالبة بمستحقاته فى حالة الاستمرار فى استفزازه، والحديث عن عقود الإعلانات والتحليل بالفضائيات، حيث إنه يستحق الحصول على مليونى جنيه خلال أغسطس الماضى، من إجمالى 5 ملايين و300 ألف جنيه فى الموسم، واتفاقه مع حماد موسى نائب الرئيس بالرحيل فى يناير عندما يصله عرض احتراف خارجى.
