أعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الجمعة، عن أسفها لمنع السلطات المصرية موظفيها من مقابلة طالبى اللجوء الإريتريين على أراضيها، بالرغم من الضمانات التى أعطتها القاهرة مؤخراً. وقالت المتحدثة باسم المفوضية جنيفر باغونيس "نطالب بحرية الوصول من دون معوقات إلى جميع طالبى اللجوء الموجودين حاليا رهن الاعتقال". وكانت مصر قد أوضحت الأحد الماضى أنها ستسمح للمفوضية العليا لشئون اللاجئين بمقابلة الإريتريين المعتقلين لديها، بهدف السماح لفريق عمل المنظمة الدولية بتحديد أوضاعهم، ولكن هذا الإعلان وفق تصريحات المفوضية لم يترجم على أرض الواقع. وأضافت المتحدثة أن مصر تواصل عمليات ترحيل طالبى اللجوء الإريتريين. ومن جانبه أكد مصطفى أبوالحسن مدير مكتب مركز هشام مبارك لحقوق الإنسان فى أسوان الخميس، أن مصر رحلت 600 طالب لجوء إريترى إلى بلادهم، وهناك 600 آخرين على وشك أن يتم ترحيلهم. يذكر أن مئات من طالبى اللجوء الإريتريين، قد وصلوا إلى مصر عبر حدودها الجنوبية مع السودان، على أمل الحصول على صفة لاجىء دائم، التى تمنحها المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أو على أمل التمكن من الوصول إلى إسرائيل سعياً وراء فرصة عمل.