أدان منتدى الشرق الأوسط للحريات تصريحات المفكر الإسلامى د.محمد سليم العوا خلال حواره لقناة الجزيرة القطرية يوم الأربعاء 14 سبتمبر، والتى قال فيها إن إسرائيل فى قلب القضية القبطية، متهماً الكنيسة بأنها تخزن الأسلحة من إسرائيل تمهيداً للحرب على المسلمين. وطالب مجدى خليل، مدير المنتدى، بمقاضاة العوا بتهمة التحريض ضد الأقباط، بعد تصريحاته التى وصفها ب"المليئة بالكراهية"، مشيراً إلى أن العوا وصل إلى قمة التحريض ضد الأقباط، وفى كثير مما قاله ما يرتقى لجرائم تحريض على القتل وعلى التطهير العرقى للأقلية، وهى جرائم مؤثمة فى القانون المصرى والدولى". وقال، إن حديث العوا "يمتلئ بالتهديد الواضح للأقباط" مثل قوله، "إذا بقى الوضع الكنسى على ما هو عليه ستحرق البلد"، مع اتهامات خطيرة مرسلة مثل، "المطالبة بتقسيم مصر إلى دولة للمسلمين ودولة للأقباط، وقوله، إن "الكنيسة ورجالها يعدون لحرب ضد المسلمين". وأشار خليل إلى أن ترك الحكومة المصرية للدكتور محمد سليم العوا يفلت من العقاب على جرائم الكراهية والتحريض هذه، يعنى أنها شريك معه فى مثل هذه الجرائم المؤثمة دوليا، مطالباً المثقفين المصريين بإدانه مثل هذا التحريض بشكل واسع وواضح حفاظا على الوحدة الوطنية وعلى حياة المواطنين الأقباط. وانتهى خليل فى بيان المنتدى إلى دعوة المحامين الوطنيين مسلمون وأقباط للانضمام لحملة المنتدى، ومقاضاة العوا بتهمة التحريض.