ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيتوجه هذا الأسبوع إلى نيويورك لحضور الاجتماع السنوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بحضور قادة العالم لإعادة تأكيد التزام بلاده ب "حقبة جديدة للتعددية الدولية". وقالت الصحيفة إن أوباما سيصل- فى وقت تكافح فيه الأممالمتحدة وهى منظمة دولية رئيسية لتظل وثيقة الصلة بالمسرح الدولى. وتابعت الصحيفة أنه من الدبلوماسية النووية مع كوريا الشمالية إلى المفاوضات الاقتصادية بين مجموعة العشرين ومحادثات السلام فى الشرق الأوسط، لم يلعب دبلوماسيو الأممالمتحدة دورا يذكر فى هذه الموضوعات خلال العام الماضى بل إن قضية تغيير المناخ، التى حاولت الأممالمتحدة دعم موقفها فيها، لم تنجح المؤسسة الدولية فى إظهار الكثير من التقدم بشأنها. وأضافت الصحيفة أن الجمعية العامة للأمم المتحدة لا تزال توفر فرصة لتقييم دور أمريكا فى العالم وللزعماء الديكتاتوريين لكى يعربوا عن شكواهم فى مختلف القضايا، فخلال العقد الماضى عكست قاعة الجمعية العامة توترات السياسات الدولية عندما خاطب الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش الهيئة العالمية عن فشلها فى مواجهة الرئيس العراقى صدام حسين والرئيس الفنزويلى هوجو تشافيز الذى اشتهر بمقارنة جورج بوش بالشيطان. وذكرت الصحيفة أن اجتماع الجمعية العامة هذا العام يعد مغايرا حيث أعاد الرئيس الأمريكى دفع حصة بلاده فى تمويل الأممالمتحدة وأنهى مقاطعة أمريكا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وقام بتنشيط جهود الأممالمتحدة لنزع السلاح النووى. وأكدت الصحيفة أن أوباما سيؤكد أيضا يوم الأربعاء القادم، دعم الولاياتالمتحدة لسلسلة من الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة، والمعروفة باسم أهداف الألفية الإنمائية، قبل أن تبدأ الجمعية العامة نشاطها بشكل جدى وان إدارة أوباما مع ذلك لن تقدم أية تعهدات مالية جديدة.