أكد الرئيس الأمريكى باراك أوباما التزامه بحل الدولتين فى رسالة تضمنت ردا رسميا على رسالة الشعب الفلسطينى التى دعته من خلال حملة توقيعات شعبية إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة ودعم حق الشعب الفلسطينى فى تقرير مصيره واستقلاله. وأشار أوباما فى رسالة وقعها عنه مساعد وزيرة الخارجية جيفرى فليتمان وسلمتها القنصلية الأمريكية إلى صبرى صيدم منسق الحملة الشعبية فى رام الله اليوم إلى أن الولاياتالمتحدة ملتزمة بحل الدولتين وأنها ستحرص على تحقيق مستقبل أفضل للشعب الفلسطينى. وأكد الرئيس الأمريكى التزامه شخصيا بتحقيق السلام والأمن والرخاء فى المنطقة وأن الإدارة الأمريكية بكاملها تعمل بجد ودون توقف فى سبيل نجاح جهود السلام، بدءا بالرئيس ووصولا إلى وزيرة الخارجية كلينتون ومبعوث السلام جورج ميتشل. وفى تعليقه على المفاوضات المباشرة شدد أوباما فى رسالته على دعوته للفلسطينيين والإسرائيليين لمعالجة قضايا الصراع النهائية بإنجاز اتفاق خلال عام مؤكدا التزام بلاده بمساعدة السلطة الوطنية وبناء المؤسسات تحقيقا لتطلعات الشعب الفلسطينى. واختتم أوباما رسالته بالقول لموقعى الرسالة التى وجهها إليه 850 ألف فلسطينى من فلسطين والشتات: إن الولاياتالمتحدة تشارككم الاقتناع بحقوق الشعب الفلسطينى وحقه فى تقرير مصيره والعيش بكرامة.. مشددا على التزامه غير المحدود بتحقيق طموحات وأمنيات الشعب الفلسطينى للوصول إلى السلام مع جيرانه. يذكر أن حملة للتوقيع على رسالة موجهة للرئيس الأمريكى باراك أوباما كانت قد بدأت فى فلسطين فى أول أبريل الماضى مستخدمة كافة الوسائل الإعلامية والإلكترونية من مدونات ومواقع وشبكات اجتماعية وإعلانات إذاعية وتلفزيونية وصحفية للوصول إلى أكبر عدد من الموقعين الفلسطينيين فى فلسطين والعالم محققة عددا غير مسبوق من التوقيعات التى شارك فيها عشر الشعب الفلسطينى فى الوطن والشتات.
