يدخل الفريق الكروى الأول بنادى حرس الحدود فى الثامنة والنصف من مساء اليوم (الأحد) اختبارا صعبا عندما يلتقى بضيفه الفتح الرباطى المغربى فى مباراة العودة بالجولة الرابعة لدور الثمانية بكأس الاتحاد الأفريقى "الكونفيدرالية". ورغم النقص العددى الذى يواجه الحرس فى المباراة بغياب محمد شعبان مكى وأحمد سعيد "أوكا" والكاميرونى كامينى مارتينى بسبب عدم اكتمال شفائهم من الإصابات التى يعانون منها، إلا أن طارق العشرى المدير الفنى وجهازه المعاون رفعوا راية التحدى لتحقيق الفوز على الفريق المغربى وانتزاع النقاط الثلاث التى لا بديل عنها، خاصة أن الفريق يحتاج إلى الفوز ليس فقط فى هذه المباراة وإنما فى اللقاءين المقبلين أمام زاناكو الزامبى والصفاقسى التونسى لحجز مقعد بدور الأربعة للبطولة، فى ظل تذيله مجموعته برصيد نقطتين فقط. يأتى ذلك فى الوقت الذى سادت حالة شديدة من التفاؤل بإمكانية تحقيق الفوز بعد التأكد من مشاركة أحمد عبد الغنى ومحمد حامد "ميدو " خلال هذا اللقاء بعد تغيبهما عن مباراة الذهاب بسبب الإصابة. وحرص الجهاز الفنى خلال الفترة الماضية على دراسة الفريق المغربى جيدا من خلال مشاهدة مباراة الذهاب التى جمعت بينهما ثالث أيام عيد الفطر وانتهت بفوز الأخير بهدف نظيف. وقام العشرى بإعطاء تعليمات صريحة للاعبين بالضغط على لاعبى الفريق الضيف بطول الملعب وعدم إعطائهم الفرصة لشن الهجمات على مرمى على فرج، وشدد على عدم الاعتراض على الحكام ومحاولة إحراز هدف مبكر يربك حسابات المنافس. ويعتمد العشرى فى المباراة على التأمين الدفاعى حتى يستطيع التغلب على الهفوات الدفاعية والتى ظهرت واضحة فى مباريات الفريق الأخيرة سواء فى الدورى المحلى أو فى البطولة الأفريقية، فضلاً عن إعطائه حصص خاصة للاعبين بضرورة شن هجمات مكثفة من عمق خط الوسط عن طريق أحمد سالم صافى وأحمد عيد عبد الملك وعبد الرحمن محيى. من جانبها رصدت إدارة الفريق مكافآت إضافية للاعبين فى حالة تجاوزهم عقبة الفتح الرباطى المغربى لتحفيزهم على بذل أقصى جهد لديهم خلال شوطى اللقاء والتمسك بفرصة البقاء بالكونفيدرالية. على الجانب الآخر يأمل فريق الفتح فى تحقيق نتيجة إيجابية سواء بالفوز أو خطف نقطة التعادل على أقل تقدير من أجل استعادة صدارة المجموعة التى يحتلها حالياً الصفاقسى التونسى برصيد 7 نقاط يليه الفتح فى المركز الثانى برصيد 6 نقاط.
