قام ألفا شخص من البلدان المجاورة لتل أبيب بإرسال طلب إلى مجلس المدينة بإلغاء طقوس تكفير الخطايا والذنوب فى "عيد الغفران"، حيث توضع دجاجة فوق رأس الشخص اليهودى لتسحب الذنوب والخطايا ثم يتم ذبحها وتركها تنزف، وفى نهاية الأمر تمنح للفقراء، ووفقا للمعتقدات اليهودية فلابد أن تمنع هذه الدجاجة من الطعام والشراب عدة أيام منتظرة دورها. وأشارت صحيفة إيه بى سى الأسبانية إلى أنه فى "عيد الغفران" لدى اليهود لا يفعلون شيئا فى خلال 25 ساعة سوى الصيام والصلاة وطقوس الغفران والتكفير عن الذنوب والخطايا. ووقع 2000 شخص على هذا الطلب حيث يعتبرونه أنها معاملة سيئة للطيور حيث يترك هذا الدجاج بدون طعام لعدة أيام مما أثار أيضا غضب الكثير من منظمات حقوق الحيوان وخاصة أن هذه الطيور يتم استخدمها حية معتبرة ما يحدث تعذيب لها. وأوضحت الصحيفة أن رئيس الاتحاد اليهودى فى أمريكا الشمالية"ريتشارد سوارتز" أكد أن لا يوجد فى التوراة أو التلمود ما يؤكد ممارسة هذه الطقوس فى عيد الغفران."