نفت مصادر محلية ومصادر من بدو سيناء، ما تردد عن قيام مجموعة سالم أبو لافى بإطلاق النار على شاحنتين تعملان بمنفذ العوجة البرى بوسط سيناء، كما نفوا أن يكونوا قد أطلقوا النار أمس على المنفذ، مؤكدين أن إطلاق النار خرج من داخل المنفذ من إحدى المدرعات، مما أصاب العمال بحالة من الذعر وتعطل العمل لفترة. وقال موسى الدلح المتحدث باسم مجموعة وسط سيناء، إن البدو اتفقوا أمس على التهدئة، مطالبين بتدخل على أعلى مستوى من القيادة السياسية، مناشدين الرئيس مبارك التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها فى سيناء. ونفى موسى ما تردد حول إطلاق البدو النار على شاحنتين تابعتين لمنفذ العوجة، وقال الأمر عارٍ تماماً من الصحة، لا سالم أبو لافى أو أى فرد قاموا بهذا العمل، وأضاف يبدو أن أى حدث فى الوسط سيتم إلصاقه بالبدو لتشويه صورتهم لدى الرأى العام. وقال سعدنا كثيراً بتشكيل رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف مجلس لتنمية سيناء بعد طول انتظار، مشيراً إلى معاناة أهل سيناء لسنوات وحرمانهم من التنمية، ونأمل أن يتدخل الرئيس مبارك الآن أكثر من أى وقت لبحث مشكلات البدو بعيداً عن اتهامات الداخلية. كانت أنباء ترددت حول إطلاق النار على شاحنتين لتصدير البضائع لإسرائيل بالقرب من منفذ العوجة قبل وصول الشاحنتين للمعبر بقرابة 3 كيلو مترات، حيث تم إطلاق النار على إطارات وجسم الشاحنتين، ونجا السائقان من الإصابة، فيما تأخر العمل بالمعبر حتى الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم، إلا أن الأمور عادت لطبيعتها. وعقب الدلح، قائلاً: إن البدو فى حالة إطلاق النار يحذرون السائقين أولاً، إما التراجع أو تعطيل السيارات فقط، وليس إطلاق النار عليهم، وقال أى عمل لمجهولين لابد ألا ينسب للبدو، مشيراً إلى أن خيار التهدئة تم الاتفاق عليه لحين التدخل السياسى من القاهرة.
