أكد الناقد طارق الشناوى، ل"اليوم السابع" أن مسلسل جراند أوتيل من أكثر المسلسلات التى يتابعها بمتعة، مؤكدًا أن السيناريت تامر حبيب والورشة التى عملت معه فى المسلسل قدمت عملاً متماسكًا تدور أحداثه فى الخمسينيات بكل تفاصيلها بدءًا من الديكور والمخرج والممثلين، مضيفًا أن الموسيقى والتصوير وقيادة الممثلين لهم عامل كبير فى نجاح المسلسل. وأوضح الشناوى أن دينا الشربينى وأمنية خليل ومحمد ممدوح وسوسن بدر وأنوشكا فى أفضل حالتهم، وأن مخرج العمل محمد شاكر خضير يمتلك أدواته ونجاح العمل يعود له لحفاظه على الإيقاع وكل التفاصيل، واصفًا المسلسل بأنه عمل تشويقى مبدع تتكشف خيوطه الدرامية بذكاء. وأشار الشناوى إلى أن المخرج محمد شاكر خضير رصد الأبعاد الاجتماعية والسياسية لتلك الفترة دون التطرق إليها حيث أوضحها من خلال شخصيات العمل وطريقة تعامل الطبقة الثرية مع العاملين فى الفندق. أما الناقدة ماجدة موريس فتقول إن العمل نوعية مختلف عن نوعية الدراما الموجودة والتى نادرًا ما تقدم على الشاشة دراما اجتماعية مرتبطة بمكان معين وبها ثراء كبير وشرائح مختلفة من الناس، مؤكدة أن نوع هذه الدراما مكلف ويحتاج لمجهود ضخم على مستوى الكتابة خاصة أن المسلسل يدور حول عشرات الشخصيات. وأوضحت ماجدة موريس أن بناء الشخصيات فى المسلسل مكتوب بشكل جيد إلا أن هناك بعض الشخصيات التى جاءت على حساب شخصيات أخرى، منتقدة فكرة أن يدور المسلسل داخل الفندق فقط فى إطار الصراع بين طبقة الأسياد ومن يعملون لديهم دون وجود صدى لشكل الأحداث السياسية والاقتصادية حتى الآن بالمسلسل. أما على مستوى التمثيل فتقول ماجدة موريس إن الفنانة شيرين عبرت عن شكل الشخصيات الارستقراطية بشكل جيد وأن عمرو يوسف تقدم خطوة فى مجال التمثيل وأن أمينة خليل أجادت دور "نازلى" وإنها استطاعت أن تتحكم فى انفعالاتها وتصرفاته كبنت ذوات وإنسانة فى نفس الوقت، مؤكدة أن إيقاع العمل بالكامل جيد والمونتاج جيد حال دون شعور المشاهد بالممل الذى يصيب البعض بسبب طول المشاهد دون داعي. - فى مسلسلات رمضان.. الديانات السماوية تجتمع فى "مأمون وشركاه".. وحنان مطاوع تسحر ابن "ضرتها" فى "ونوس".. ومحمد ممدوح يفيق من الغيبوبته ب"جراند أوتيل".. وناصر يتحدى كمال وبدر فى "الأسطورة"
