سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قطر تواصل توطيد علاقتها بالجماعات الإرهابية.. "طالبان": الدوحة تمثلنا فى الشئون السياسية بأوامر القيادة.. ذبيح الله مجاهد: مكتبنا هناك يمثل الإمارة.. و"داعش": وسطاؤهم القناة الوحيدة للتواصل معنا
يبدو أن النظام القطرى يسعى للتواصل المستمر مع الجماعات الإرهابية فى كل دول العالم، فبعد أن توسط بين داعش وأهالى مخطوفين فى لبنان نهاية عام 2014، يسعى الآن لتعزيز علاقاته مع حركة طالبان أفغانستان، من خلال فتح مكتب دائم لها فى الدوحة، وتسهيل إجراءات تنقل عناصر الحركة وتحقيق مصالحها السياسية. ففى سبتمبر 2014 أعتبر تنظيم داعش الإرهابى، وسطاء قطريين كقناة وحيدة للتواصل والتفاوض بين داعش، وأسر مخطوفين ورهائن لدى التنظيم اختطفهم من لبنان. وتوسط وفد قطر لدى تنظيم الدولة داعش الإرهابى، للإفراج عن عسكريين لبنانيين، على رأسهم المعاون أول فى الجيش اللبنانى كمال الحجيرى، الذى كان قد اختطفه التنظيم من مزرعته فى وادى حميد بمدينة عرسال اللبنانية الواقعة على الحدود السورية. أما عن العلاقات القطرية مع جماعة جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة فى سوريا، فقد كشفت وسائل إعلام أن قطر تتمتع بعلاقات جيدة مع الجماعة وتعمل على تشجيعها للانفصال عن القاعدة. وفى هذا الصدد قال وزير الخارجية فى حوار له سابق مع بعض القنوات التلفزيونية: "نحن نتمنى على جبهة النصرة أن تنفصل عن القاعدة، وخاصة السوريين فى جبهة النصرة، نتمنى أن نراهم يعلنون انشقاقهم عن القاعدة، ويكون همهم وتركيزهم فقط فى بلدهم". واعترف المتحدث باسم حركة طالبان، بوجود تنسيق كامل بين الحركة والسلطات فى قطر، من خلال مكتب دائم فى العاصمة الدوحة. وقال "ذبيح الله مجاهد" فى حوار نشرته صحيفة الشرق الأوسط التابعة للحركة، أن مكتب قطر هو المكتب الممثل لنا فى الشؤون السياسية بأوامر من القيادة، ويمثل الإمارة الإسلامية بناء على الصالحيات التى منحت له. وأضاف المتحدث باسم حركة طالبان، أن كل إدارة انتخبت من قبل قيادة الإمارة الإسلامية تمثل الإمارة الإسلامية ما لم تتخذ القيادة أو الشورى القيادى قرار عزلها أو تقليص صلاحياتها. وعن العلاقات إيران بحركة طالبان قال "ذبيح الله مجاهد" أن الحقيقة الواضحة أن خطر استمرار الاحتلال الأمريكى أفغانستان هو تهديد أكبر لجميع المنطقة، تتضرر منه الصينوروسياوإيران وباكستان وسائر دول المنطقة، وتبقى المنطقة تحترق فى أتون الحرب المدمرة، مضيفًا: نحن نعتقد أنه لو ساد فى المنطقة فكر يتسبب بهزيمة أمريكا وفضيحتها فى أفغانستان، لكانت هذه خطوة جيدة، ولكن حتى الآن ليس لنا بشكل رسمى أى اتفاقية لا مع إيران أو مع أى أحد. وعن التعاون العسكرى والاستخبارات بين الحركة وطهران لمحاربة تنظيم داعش قال المتحدث باسم الحركة: نتوافق مع التعاون أو الفكر أو الفكر الذى يؤدى دورا إيجابيا فى مواجهة الاحتلال الأمريكى، وإحباط مخططاته الاستخباراتية، ما دام ذلك لا يصادم ثوابتنا الإسلامية العليا ومصالحنا الوطنية. وبسؤاله عن علاقات الحركة بروسيا قال، ذبيح الله مجاهد، أن الإمارة الإسلامية تطمح إلى إقامة علاقات طبيعية مع دول المنطقة والمجاورة بما فيها روسيا، وخاصة مع الدول التى تعارض الاحتلال والتواجد الأمريكى فى أفغانستان والمنطقة فى الأوضاع الحالية، ففى العلاقات الطيبة واتخاذ موقف موحد حول مسألة ما، خير للجميع، ولكن ليس لنا أى اتفاقية مع أحد بشكل رسمى. وعن تواجد عناصر تابعة لتنظيم داعش المتطرف قال المتحدث باسم حركة طالبان، أن الحركة منهكة لتطهير البلاد من الاحتلال الأمريكى، ولن نسمح لاى حركة أن تحدث الفوضى والبلبلة والفتن داخل البلاد، مضيفًا أن وسائل الإعلام الغربية تضخم "داعش" وتطبل لها وما هى إلا جزء من حربهم الدعائية المخيفة، نحن نعتقد أن المجاهدين أحبطوا مخطط داعش مسبقا والذى قامت مخابرات العدو بنسجه، فهى لا توجد بهذا الكم الذى تروج لها وسائل الإعلام الغربية. موضوعات متعلقة بالصور.. الجماعات الإرهابية تتنافس على الإعلان عن تفجيرات أفغانستان رسميًا.. حركة طالبان تعلن مقتل زعيمها الملا أختر منصور "هبة الله أخونزاده" زعيمًا جديدًا لحركة طالبان أفغانستان