أزماتنا تتفاقم والسبب معروف وواضح جداً؟! مرة الأهلى والزمالك والإسماعيلى.. دواليك.. هم مصر! مرة تانية يا أفندم.. خلينا فى المنتخب.. ومرات.. ومرات.. تلاقى الحقيقة تاهت فى الحاجات! حتى الخدمة فى بلاط صاحبة الجلالة.. لم تعد لحسابها؟! ليه الكيل بعيون ملونة؟! مع إن مافيش حاجة اسمها محايد.. حتى الصحفيين.. لكن ده يوم «الجمعة» حضرتك.. باعتباره كان الأجازة، أيام مصر الحلوة! يا سادة.. فى الكرة المصرية.. خليكم شاهدينا.. هل يمكن أن توافقوا على التعامل مع أزمة حدثت بين كابتن المنتخب النجم حسام غالى.. والمدرب أسامة نبيه على اعتبارها تشبه المشهد المتلفز بين بيبو وبشير فى لقاء الأهلى والزمالك بتاع «1/6»؟! أكيد طبعاً مش ممكن! طيب ليه الإعلام، أو غالبية غير قليلة بتخرج لتلوين الأزمة ويصبح الشرح من خلال «اللون»؟! يا سادة فى الكرة المصرية.. قد ينحاز صحفى أو إعلامى للحقيقة يلونها.. بس ده فيما هو تصريحات واضحة! طبعاً صح.. على أن يكون الكلام: قال «حسام».. رد «نبيه».. إلى أن يأتى وقت تقييم الأقوال لتبدأ بعدها الأفعال! نعم.. الأفعال تعنى مواجهة.. وقد تصل لمعاقبة المخطئ.. عادى جداً! يا سادة فى الكرة المصرية.. فى مشهد «بيبو وبشير» يمكن قبول الهزار.. والنئار المنائرة.. يعنى.. والهرى.. بطريقة أنت أهلاوى.. ولا زملكاوى! أما فى أزمة كل ما نملكه هو: «قال مقرب من حسام.. ورد عليهم ببواطن أمور نبيه».. فلا يمكن إلا أن نطالبهما بإثبات ما يتم تسريبه! يا سادة.. فى الكرة المصرية.. واضح أن هناك من «يزن» على غالى، لتصل إليه معلومات عن تغلغل أسامة نبيه فى «ودان» الخواجة وأن كوبر بيسمع له.. وبيختار على ضوء تقاريره! أما أسامة نبيه.. فهو يحاول جاهداً أن يظهر وكأنه «عجوز» فى السن.. لهذا يصمت.. فيشعر من حوله أنه الرجل الغامض.. اسم الله؟! وطبقاً لنظرية المؤامرة فالرجل الغامض ييجى من حوليه كل بلاء؟! يا سادة فى الكرة المصرية لابد أن تعرفوا أن نموذج الخارج يحوى «شبه» هذه الأزمات! إنما بقى غير المعقول أن يكون كابتن المنتخب تحت المنظار الفنى.. يعنى من مباراة لمباراة يتم تقييمه! الطبيعى أن الكابتن موجود ضمن القائمة الطويلة 20 أو 24 لاعبا.. إما هايبدأ المباراة.. أو هيلعب إمتى.. فده شغل الجهاز والمدير الفنى.. عادى جداً! يا سادة فى الكرة المصرية هل ستأتون معى لو قلت لحضراتكم إن هذه الأزمة تحتاج مصارحة! قبلها التوقف عن وصف مشاركة الأهلى والزمالك فى بطولات الأندية على أنها «مشاركة مصر»؟! لا ومليون لا.. هما لا يمثلان مصر؟! إيه حضرتك.. يعنى إيه؟! أقول لسيادتك كلاهما يمثل نفسه وجماهيره! طيب يفوز الأحمر فيجلب الفرحة لشريحة كبرى من الشعب.. وكذا الحال بالنسبة للزمالك.. يعنى فرحة البعض مهمة.. إنما لا يحدث فى أى مكان بالعالم أن يفرح المنافس لإضافة بطولة لدولاب منافسه العتيد! يا سادة فى الكرة المصرية.. ماذا سيقولون فى مشهد أى نجم أفريقى مع الأهلى أو الزمالك، وهو يلف وسطه بعلم بلاده حين يتسلم ميدالية بطولة للأندية؟! هل هم مرتزقة؟! هل هم خونة لبلادهم؟! هل هم لا يحترمون مصر؟! إحنا بنحضر العفريت.. ومابنعرفش نصرفه؟! الآن.. يجب أن يقول غالى «احترام المنتخب اللى هو منتخب مصر.. مش منتخب غالى ولا نبيه.. وأقدر دور الجهاز ومدربى نبيه! ويخرج نبيه ليتكلم بصراحة عن دوره، ويؤكد أن مستر كوبر هو صاحب المحل؟! الحل ببساطة بعد التصريحات دى عند المهندس هانى أبوريدة.. المقبول الذى يحترم الجميع وجوده.. وعمله بدون ألوان.. وأعرف أنه سيتدخل.. لا تقلقوا.. وادعو معى أن نتطور.. بدل الأزمات المجانية دى!
