حالة من السخط مصحوبة بتساؤلات عديدة حول حقيقة أزمة حسام غالي كابتن الأهلي، وأسامة نبيه مدرب منتخب مصر، فالبعض يُحلل الأمر من وجهة نظره الأهلاوية والأخرون ينظرون من ميكروسكوب ناصع البياض، دون وضع النقاط علي الحروف وتفسير الأمور بحيادية. يرصد( الفجر الرياضي) 3 مشاهد تصدرت الساحة الرياضية في أزمة غالي ونبيه:-
إتهامات أهلاوية لأسامه نبيه الزملكاوي ثارت جماهير الأهلي، ضد أسامة نبيه مدرب منتخب مصر، بحجة أنه هاجم غالي، وأصر علي إستبعاده من تمثيل منتخب بلاده، نظراً لكونه لاعب أهلاوي، وعلي النقيض تماماً كان سيحدث في حال أنه لاعب من الزمالك، حيث همش البعض الأمور، طبقاً للإنتماءات فقط لاغير، ووجهت الإتهامات لنبيه، بأنه يعمل علي التفرقه بين الجبهتين ويتصيد الأخطاء لأصحاب الرداء الأحمر، بالإضافة إلي أنه هو من أشعل فتيل الأزمات من البداية بسبب سوء معاملته معهم.
إعتراضات زملكاوية علي غالي الأهلاوي نظرت جماهير الزمالك، للأزمة من ميكروسكوب ناصع البياض، في محاولات لتبرئه أسامه نبيه، من الأزمة عن طريق إستعادة المشاكل التي أثارها حسام غالي، من قبل وعصبيته المفرطة ووضها بمثابة دليل إثبات بأن اللاعب هو مفجر الأزمة وليس مدرب المنتخب.
وفي مشهد زملكاوي أخر، إدعي الإعلامي خالد الغندور، أن حسام غالي، هدد بسحب لاعبي الأهلي، من صفوف المنتخب، في محاولة لتبرئه أسامه نبيه، وتثبيت الأمر علي الكابيتانو، بتضخيمه للأمور، وعدم التفكير في مصلحة الفراعنة.
كوبر "الشاهد مشفش حاجة" ! أما الركن البعيد الهادي تمثل في وقوف الأرجنتيني هيكتور كوبر، كمتفرج وأن أسامه نبيه، وهو صاحب التصرف الوحيد وصاحب أوامر إستبعاد حسام غالي، وإجبار كوبر، علي تنفيذ الأمر، وهو مالم يتحقق صحته حتي الأن ولكن هذا المشهد مثار بين معظم جماهير الكرة المصرية، نظراً لعدم خروج أحد بتوضيح واضح وصريح حول موقفه وحقيقة الأزمة بين الطرفين.