حققت هيلارى كلينتون المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة الأمريكية، الثلاثاء، فوزا فى الانتخابات التمهيدية بولاية كنتاكى بينما حقق منافسها الديمقراطى الفوز فى ولاية أوريجون فى مؤشر جديد على مدى انقسام الحزب فى السباق على بطاقة الترشح لانتخابات نوفمبر. وهزمت كلينتون منافسها ساندرز بفارق ضئيل فى ولاية كنتاكى لتحقق فوزا غير متوقع بينما تفوق ساندرز عليها فى ولاية أوريجون. وتتفوق وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة على منافسها اليهودى فى عدد المندوبين حيث فازت بإجمالى 2291 مقابل 1528 لمنافسها مما يجعل من المستحيل بالنسبة لساندرز التغلب عليها حيث يحتاج المرشح الفائز بالترشيح للحزب الحصول على 2383 صوتا. وعلقت صحيفة نيويورك تايمز قائلة إن استمرار ساندرز فى المنافسة بقوة يسلط الضوء على نقاط ضعف كلينتون، فى الوقت الذى يتجه فيه تركيزها نحو الانتخابات العامة ومنافسها مرشح الحزب الجمهورى المفترض دونالد ترامب، كما يسلط الضوء على الانقسامات داخل الحزب الديمقراطى. وخلال الأسبوع الماضى، أبدى مؤيدو ساندرز فى ولاية نيفادا، غضب وصل إلى تهديدات بالقتل ضد رئيسة الحزب الديمقراطى هناك وأثار احتمالات بالخلاف خلال المؤتمر العام للحزب المقرر يوليو المقبل فى فيلادلفيا. واندلع التوتر بعد خلاف حول قواعد المؤتمر وأهلية المندوبين حيث رأى أنصار المرشح اليهودى أنها غير عادلة. وتقول الصحيفة إن بينما يمضى ساندرز قدما فى حملته، فيما أصبح ترامب المرشح الجمهورى المحتمل، فإن كلينتون تقوم بحملتين ضد اثنين منافسيين فى وقت واحد، فإنها تحاول هزيمة ساندرز على مستوى الحزب الديمقراطى للفوز بترشيح الحزب لها لخوض انتخابات الرئاسة ومن ناحية أخرى تحاول حشد الحجج ضد ترامب الذى سيكون فى الغالب منافسها فى الانتخابات الرئاسية. وتشير إلى أن كلينتون قامت الأحد والاثنين بجولة انتخابية فى كينتاكى، حيث تحدثت داخل كنيستين للسود فى لويزفيل، كما عقدت سلسلة من المسيرات حيث حذرت من ترامب مع حث الناخبين على تأييدها فى انتخابات الثلاثاء. موضوعات متعلقة.. "كلينتون" تفصح عن ثروتها.. و"ترامب" يرد: ثروتى تفوق ال10 مليارات دولار