أصدرت اللجنة الأولمبية برئاسة هشام حطب بيانا لتوضيح أخر تطورات أزمة اللجنة مع اتحاد ألعاب القوى، بعد إنهاء اللجنة للأزمة الخاصة بسفر لاعبى ألعاب القوى بالجزائر، إلا أن اتحاد ألعاب القوى رفض سفر اللاعبين وفضل تصعيد الأزمة. جاء نص البيان كالأتى : تؤكد اللجنة الأولمبية المصرية على دعمها الكامل لكافة الاتحادات الأولمبية والحرص الدائم على مصلحة الرياضة المصرية وأن اللجنة الأولمبية لن تدخر أى جهد لأداء الدور المنوط بها على أكمل وجه . واللجنة الأولمبية المصرية تخلى مسئوليتها عن عدم مشاركة الاتحاد المصرى لألعاب القوى بالبطولة العربية للشباب والشابات المقامة بالجزائر خلال الفترة من 3- 9/5/2016 حيث أنه لم يرد للجنة الأولمبية المصرية من الاتحاد المصرى لألعاب القوى أية مخاطبات رسمية بطلب اتخاذ إجراءات استصدار القرار الوزارى طبقا للمادة 61،63،69 من القانون 77 لسنة 1975 والتى تؤكد على ضرورة موافقة اللجنة الأولمبية على السفريات الخاصة بالاتحادات الأولمبية للمشاركة فى المعسكرات أو البطولات الخارجية قبل اعتمادها من وزارة الشباب والرياضة . وتأكيدا لتوافر حسن النية والشفافية من جانب اللجنة الأولمبية والحرص الدائم على إعلاء اسم مصر عاليا فى المحافل الدولية ورعاية الأبطال الأولمبيين فإن اللجنة الأولمبية فتحت أبوابها يوم الاثنين الموافق 2/5/2016 على الرغم من أن هذا اليوم يوم عطلة رسمية " عيد شم النسيم " خصيصا لإنهاء إجراءات سفر بعثة الاتحاد المصرى لألعاب القوى للمشاركة فى البطولة العربية للشباب والشابات بالجزائر ،وقامت اللجنة الأولمبية باستثناء شرط ورود طلبات سفر بعثات الاتحادات قبل تاريخ السفر بمدة لا تقل عن 21 يوم كالمتبع مع كافة الاتحادات الأخرى وأخطرت الاتحاد بذلك وهو ما يؤكد مدى التعاون المقدم من جانب اللجنة الأولمبية المصرية . وبالفعل حضر مندوب الاتحاد المصرى لألعاب القوى لمقر اللجنة وتقدم بطلب استصدار قرار وزارى لسفر بعثة الاتحاد للجنة الفنية باللجنة الأولمبية المصرية وعند مراجعة المستندات المعتادة لأى سفريه وجد أن المستندات المقدمة غير كاملة وعليه تم إخطار المندوب بذلك وطلب منه استكمال المستندات طبقا للمتبع مع كافة الاتحادات وأفاد المندوب أنه سيستكمل المستندات ويعود مرة أخرى وأخبره المتواجدين باللجنة أنهم سيظلوا متواجدين حتى يقوم باستكمال المستندات . وعندما قاربت الساعة على السادسة مساءا ولم يحضر المندوب قامت اللجنة الفنية بإرسال استعجال حتى يتسنى لهم إنهاء الإجراءات ولكن دون جدوى، وفى تمام الساعة الحادية عشر والنصف مساءا أرسلت اللجنة الفنية استعجالا أخر للاتحاد وأخطروهم أنهم سيغادروا فى غضون نصف ساعة . وفى صباح اليوم التالى الموافق الثلاثاء 3/5/2016 حضر مندوب من الاتحاد بمستندات السفرية وقامت اللجنة الفنية بمراجعتها والتأكد من وجود كافة المستندات كاملة والميزانية المالية وتذاكر السفر واستلامها وإنهاء إجراءات استصدار القرار الوزارى وتسليمها للوزارة ونسخة للاتحاد فى نفس اليوم . وبناء على ما تقدم فإن اللجنة الأولمبية المصرية تخلى مسئوليتها تماما واصدرت هذا البيان من واقع الشفافية والايضاح للرأى العام . واللجنة الأولمبية المصرية تأسف على موقف السيد رئيس الاتحاد المصرى لألعاب القوى حيث أنه يعلم جيدا التوقيتات ومدى المسئوليه الملقاه على عاتقه للمشاركة فى هذه البطولة نظرا لأنه يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العربى لألعاب القوى المنظم لهذه البطولة ، ولكن تعمده لافتعال المشاكل ومحاولته تخطى دور اللجنة الأولمبية المصرية مخالفا بذلك اللوائح والقوانين قد تسبب فى حرمان مصر من المشاركة فى هذه البطولة الهامة والتى تتيح الفرصة للاعبين واللاعبات من شباب مصر للمنافسة الشريفة من خلال اللقاءات مع الدول العربية الشقيقة . اخبار متعلقة : اللجنة الأولمبية تنهى إجراءات سفر ألعاب القوى إلى الجزائر