قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن البلاد تشهد الآن حالة فى منتهى الصعوبة، مضيفاً أن الحد الأدنى لطموحهم فى وقت مضى كان الحفاظ على مقدرات هذا البلد، وحماية الوطن وأمنه القومى من الاضطراب البالغ، الذى لا يزال تأثيره الكبير، إتصالا بما يحدث من سوريا واليمن وليبيا، مشيراً إلى أنها تفاعلات لها تأثيرها على الأمن القومى المصرى، وكذلك محددات سياساتنا الخارجية. وأضاف "شكرى" خلال اجتماعه المنعقد الآن بمقر البرلمان فى حضور 3 رؤساء لجان نوعية وعدد من النواب، متحدثاً عن النتائج التى لحقت بثورة 30 يونيه، أنه قد كان هناك رغبة من عدد من الشركاء التقليدين، بأن يروا مصر تسير فى إتجاه عكس ما يرتضيه الشعب المصرى، وأن يصفوا ما حدث بما يسمى "انقلاب"، فضلاً عن استخدام البعض ما يحدث فى بقعة ضئيلة فى شمال شرق سيناء، بأن يكون نقطة ضغط كبيرة. وأكد وزير الخارجية، أن صياغة العلاقات الدولية ترتكز على نقطة المصالح المشتركة، والإبتعاد عن أى إحتكاك، وذلك فى ضوء التأكيد أيضاً على عدم التدخل فى الشئون الداخلية، والحفاظ على المصالح المشتركة. موضوعات متعلقة.. - محمد العرابى يكشف جدول أعمال اجتماع وزير الخارجية بالبرلمان