سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاحتجاب سلاح الصحفيين فى مواجهة الداخلية.. أصحاب القلم أشهروه فى عهد مبارك 3 مرات احتجاجا على القانون 93 وحبس زملائهم.. ورفعوا راية العصيان فى العهد الملكى ضد الحماية البريطانية وتقييد حرية الصحافة
3 احتجابات فى عهد الملكية الاول ضد الحماية البريطانية و الثانى ضد الرقابة و الثالث ضد تقييد حرية الصحافة .. و 3 مرات أخرى فى عهد مبارك بسبب قانون 93 و الحبس فى قضايا النسر و معاقبة 7 من الصحفيين .. وأخيرا الاحتجاب ضد ممارسات الاخوان .. و الميرغنى : رسالة مهمة تشير إلى مدى ارتباط الصحفيين بنقابتهم بعد دقائق قليلة تبدأ الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين فى التصويت على بعض القرارات ردا على اقتحام أفراد شرطة لمقر النقابة مساء الأحد الماضى، ومن بين المطالب المتوقع التصويت عليها خلال الجمعية العمومية الطارئة المطالبة بإقالة اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، والإفراج عن الزملاء الصحفيين المحبوسين فى قضايا النشر. ومن بين القرارات التى قد يلجأ إليها أعضاء النقابة التصويت على احتجاب الصحف الصادرة داخل مصر عن الصدور لمدة يوم، وإذا حدث ذلك فإن هذا الاحتجاب لن يكون الأول فى تاريخ الصحافة ، فللصحف المصرية تاريخ طويل مع الاحتجاب ضد الملك والإنجليز وحتى رؤساء الجمهورية بعد ثورة 23 يوليو 1952 . 1914 أول قرار احتجاب يعتبر عام 1914 هو المرة الأولى التى قررت فيها الصحف المصرية الصادرة فى ذلك العام أن تحتج بالاحتجاب اعتراضا على فرض الحماية البريطانية على مصر، وهو القرار الذى اتخذته جريدة الشعب الأكثر رواجا فى هذا التوقيت برئاسة أمين الرافعى. مارست الصحف المصرية احتجابا ثانيا احتجاجا على فرض الرقابة على الصحف، والتى زادت فى أعقاب ثورة 1919 ، حيث نشرت جريدة الوقائع فى 5 مارس 1920 إعلانًا من اللورد اللنبى بإعادة الرقابة على الصحف جاء فيه : «نظرًا لما تنشره الصحف باستمرار من المقالات التي تخل بسلطة الحكومة، والتي من شأنها الإغراء على إحداث اضطرابات وإتيان أعمال مناقضة للنظام والأمن العام، ستكون المراقبة على الصحف سابقة للنشر ابتداء من 6 مارس سنة 1920، وهو ما استنكره الصحفيون المصريون فى هذا التوقيت وقاموا بحجب صحفهم عن الصدور ، ثم كان الاحتجاب الثالث والأخير فى عهد الملكية فى 5 يونيو 1951 احتجاجًا على قوانين كانت الحكومة وقتها تنوى فرضها على الصحافة لتقييد حريتها. ثلاث مرات ضد مبارك الصحافة المصرية لم ترهبها أية سلطة تولت حكم مصر ، وهو ما اتضح فى احتجابها ثلاث مرات فى عهد نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك حيث كان الاحتجاب الأول فى عام 1995 احتجاجا على القانون رقم 93 لسنة 1995 بتغليظ عقوبات الحبس في جرائم النشر، وهو القانون الذى تم تعديله بالقانون 96 لسنة 1996. المرة الثانية لاحتجاب الصحف فى عهد مبارك والخامسة فى تاريخها كانت في عام 2006 احتجاجًا على مشروع القانون الذى يسمح باستمرار العمل بعقوبة الحبس في قضايا النشر على الرغم من إجراء تعديلات على قانون العقوبات تلغي هذه العقوبة، كما أن هذه التعديلات استحدثت نصا يوجب حبس الصحفى فى حالة الطعن فى الذمة المالية للموظفين العموميين وأعضاء المجالس النيابية المنتخبة والمكلفين بخدمة عامة. المرة الثالثة فى عهد مبارك كانت فى عام 2007 ، حيث احتجبت عدد من الصحف المستقلة والحزبية عن الصدور، يوم الأحد 7 أكتوبر2007 ، احتجاجًا على الأحكام بحبس 7 صحفيين،هم رئيس تحرير "الفجر" عادل حمودة، و"الكرامة" عبد الحليم قنديل، و"صوت الأمة" وائل الإبراشى، وإبراهيم عيسى رئيس تحرير "الدستور"، ورئيس تحرير صحيفة "الوفد" أنور الهوارى واثنين من محررى الصحيفة.، بتهمة إهانة الحزب الحاكم. الاحتجاب ضد ممارسات الاخوان الاحتجاب لم يقتصر على عهد مبارك فقط ، ولكنه امتد أيضا إلى العام الذى حكم فيه الاخوان البلاد، حيث احتجب عدد كبير من الصحف الحزبية والمستقلة بالإضافة إلى الكثير من القنوات الفضائية فى 4 ديسمبر 2012، احتجاجا على الإعلان الدستورى الصادر في فترة حكم محمد مرسي الذى وصف حينها ب"غير الدستورى." ومن جانبه أكد الكاتب الصحفى رجائى الميرغنى، وكيل نقابة الصحفيين الأسبق، أن احتجاب الصحف هو رسالة مهمة تشير إلى مدى ارتباط الصحفيين فى كل المؤسسات الصحفية الخاصة أو الحزبية أو القومية بنقابتهم، متابعا أن الاحتجاب سيكون من بين حزمة إجراءات ستتخذها الجمعية العمومية للنقابة، لمواجهة ما حدث من الداخلية. وأضاف الميرغنى أن الاحتجاب كان سلاحا مؤثرا جدا للجماعية الصحفية مثل ما حدث فى عام 1951 المعروفة بأزمة باسيلى وهى التى حاولت فيها حكومة الوفد أن تقدم تشريع للحد من حرية الصحافة ، إلا أنه تم سحب مشروع القانون بعد الغضب الشديد الذى أبدته الجماعة الصحفية وقتها، وأضاف حدث أيضا الاحتجاب على نطاق الصحف الخاصة والمستقلة والحزبية فى أزمة قانون 93 لسنة 1995 والذى تم تعديله فى وقت لاحق . موضوعات متعلقة.. - بلطجية يعتدون بالضرب والسباب على الصحفيين بشارع عبد الخالق ثروت - بالصور.. وصول يحيى قلاش لمقر النقابة..والأعضاء يستقبلونه بهتاف "عاش نضال الصحفيين" - بدء توافد رؤساء تحرير الصحف على مقر نقابة الصحفيين لمناقشة تجاوزات الداخلية - النائب محمد سليم يقترح مبادرة "إيد واحدة" للم الشمل بين الداخلية والصحفيين - البرلمان يواصل التضييق على الصحفيين تحت القبة.. "ثلاثاء اللجان المغلقة" يثير غضب المحررين البرلمانيين.. والشعبة تقرر مقاطعة أخبار الاجتماعات المغلقة.. ونائب: سلوك لن يفيد المجلس.. ويجب توافر الشفافية s