أكد الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية تعليقا على أزمة انقطاع الكهرباء المستمرة، أنه لا يمكن أن يتم تخصيص استثمارات إضافية لقطاع الكهرباء لاستهلاك بعض الساعات، لافتا إلى أن ما يحدث يعود إلى أن استهلاك الطاقة خلال اليوم الواحد يختلف من فترة إلى أخرى خصوصا خلال فترة الذروة (بدءا من الساعة الثامنة إلى العاشرة تقريبا) حيث تزيد الأحمال على الشبكات مما يؤدى إلى حدوث مشاكل كبيرة. وأشار عثمان إلى أن الطاقة الكهربائية المتاحة أكبر بكثير من الاحتياجات العادية وتنمو باستمرار وخطط وزارة الكهرباء والاعتمادات التى توفرها الدولة والخزانة العامة للمشروعات من خلال شركات ومحطات التوليد أو من خلال شبكات التوزيع المعروفة حتى 2027. وأضاف عثمان أن الدعوة إلى ترشيد الموارد وعدم الإسراف فى استخدامها مطلوبة، ومن المهم أن تكون الاستخدامات فى المعدل الطبيعى سواء للمصانع أو المنازل أو الشوارع أو المحال التجارية مثلا المصانع ليس بالضرورة أن تستمر بكامل طاقتها فى ساعات الذروة وكذلك بالنسبة للمنازل أو المحلات. ومثلا إذا تم التقليل من عدد التكيفات التى تعمل فى وقت الذروة سيكون لذلك نتائج إيجابية، ولابد أن ننادى بالترشيد وهناك محلات معينة غير متوقع أن يشترى منها شيئا بعد العاشرة مثل معارض السيارات، فلماذا لا يتم ترشيد الاستهلاك فيها وتقليل الإضاءة.